الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: إنهما للهيثم بن الأسود النخعي.
وبلعاء القائل لولده: يا بني، لا تفش سر صديق أو عدو، فإن السر أمانة عند الكريم؛ وإن غلب صاحب عن إخفائه فلا تغلب عن هتك ستره فيه!
أبو بكر بن الأسود الليثي
أنشد له صاحب السيرة يبكي قتلى بدر من المشركين:
فماذا بالقليب قليب بدر
…
من السادات والشرب الكرام
يخبرنا النبي بأن سنحيا
…
وكيف حياة أصداء وهام!
بنو ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة
اشتهر منهم في الجاهلية:
البراض بن القيس الضمري
من كتاب أفعل للأصفهاني: "كان، وهو في حيه، عياراً فاتكا يجر الجنايات على أهله، فتبرأوا منه، ففارقهم وقدم مكة، وحالف حرب بن أمية. ثم نبا به المقام، فقدم
على النعمان بن المنذر. وكان النعمان يبعث إلى عكاظ لطيمة كل عام تباع له هنالك، فقال وعنده البراض والرحال عروة بن جعفر بن كلاب: من يجير لطيمتي حتى يقدم بها عكاظ؟ فقال البراض: أنا أجيرها على كنانة؛ فقال الرحال: أنا أجيرها على أهل الشيح والقيصوم من نجد وتهامة؛ فقال: خذها!
ورحل بها الرحال، وتبع البراض أثره، حتى إذا صار الرحال في قومه بجانب فدك نزلت العير، فأخرج البراض قداحاً يستقسم بها في قتل الرحال، فمر به الرحال فقال: ما الذي تصنع؟ قال: استقسم واستخبر القداح في قتلي إياك! وقال: "استك أضيق من ذلك"، فوثب البراض بسيفه إليه، فضربه ضربة خمد منها، واستاق العير. فبسبب ذلك هاجت حرب الفجار بين خندف وقيس"، قاتلوا في الأشهر الحرم.