الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جحدر الضبيعي
ربيعة بن قيس بن ضبيعة، نص البيهقي على أنه من ضبيعة هذه، وأنه فارس بكر يوم تحلاق اللمم من حروب وائل، وهو القائل فيها: ردوا علي الخيل إن ألمت قد علمت والدتي ما ضمت أمخدع اليدين أم أتمت إن لم أناجزهم فجزوا لمتي إذا الكماة بالكماة التفت وكانوا في هذا اليوم (قد تحالفوا على أن يحلقوا شعورهم ليكون ذلك شعاراً لهم، وكان جحدر يعاني من القصر، ولهذا لقب بهذا اللقب، فقال لهم: لا تحلقوا شعري فتشينوني، ولكن اشتريه منكم بأول فارس يطلع من القوم، فطلع ابن عناق فقتله) .
الحارث بن عباد الضبيعي
نص ابن قتيبة على أنه من ضبيعة هذه، وهو من المذكورين في الأغاني. ومن الكمائم أنه لما كانت حرب
البسوس قال: "لا ناقة لي فيها ولا جمل"، ولم يزل معتزلا عنها إلى أن قتل مهلهل التغلبي ابنه بحير بن الحارث، فقال الحارث: نعم القتيل قتيلا أصلح بين ابني وائل، فكف طيشها، وحقن دماءها! فقيل له: إن مهلهلا قال: "بؤ بشسع كليب! "، فقال الحارث:
قربا مربط النعامة مني
…
لقحت حرب وائل عن حيال
لا بجير أغنى قتيلا ولا ره
…
ط كليب تراجعوا عن ضلال
لم أكن من جناتها علم الله وإني لحرها اليوم صال
قربا مربط النعامة مني
…
إن قتل الغلام بالشسع غال
ثم رأس على بكر في حربهم بعد همام بن مرة، وأسر مهلهلا رئيس تغلب وهو لا يعرفه، فقال له: دلني على