الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أشجع بن ريث بن غطفان
وأما أشجع بن ريث بن غطفان فلا تفرع لها، وكانت ممن يحسب في أعراب المدينة النبوية.
ولا ذكر لها الآن في الحجاز ولا في غيرها.
أعصر بن سعد بن قيس عيلان
وأما أعصر بن سعد بن قيس عيلان فلها جذمان: الغنويون والباهليون.
غني بن أعصر
فمن غني بن أعصر:
طفيل الخيل الغنوي
من واجب الأدب: عرف بذلك لكثرة وصفه الخيل وإحسانه فيه. ومن الأغاني: هو "طفيل بن عوف، جاهلي من الفحول المعدودين. ويقال: إنه أقدم شعراء قيس، وهو من أوصف العرب للخيل".
"وقال [قتيبة بن مسلم] لأعرابي من غني: أي بيت قالت العرب أعف؟ قال: قول طفيل الغنوي:
ولا أكون وكاء الزاد أحبسه
…
لقد علمت بأن الزاد مأكول"
وله: فذوقوا كما ذقنا غداة محجر=من الغيظ في أكبادنا والتحوب ومن الكمائم: كان يسمى محبراً لحسن وصفه للخيل؛ وكان معاوية يقول: خلوا لي طفيلا، وخذوا من شئتم.
وهو القائل:
بساهم الوجه لم تقطع أباجله
…
يصان وهو ليوم الروع مبذول
وله:
إن النساء كأشجار خلقن لنا
…
منها المرار وبعض المر مأكول
إن النساء متى ينهين عن خلق
…
فانه واجب لابد مفعول
وذكر صاحب العقد أنه كان رئيس غني، وأخذ منها المرباع كما تفعل الملوك.
وهو القائل:
جزى الله عنا جعفراً حين أزلقت
…
بنا نعلنا في الواطئين فزلت
أبوا أن يملونا ولو أن أمنا
…
تقاسيه ما قاسوه منا لملت