الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من له؟ فقال محمد بن مسلمة: أنا له يا رسول الله، أنا الموتور، قتل أخي بالأمس. قال: فقم إليه، اللهم أعنه عليه! فقتله مسلمة".
وقال صاحب الكمائم وغيره: إن قاتله علي رضي الله عنه. وكذلك هو مصور في كتب الوراقين، ومشهور عند العامة.
كعب بن الأشرف اليهودي
ذكر البيهقي أنه كان له حصن من حصون خيبر. ومن كتاب السيرة أن كعباً هذا من طيئ، وأمه من بني النضير اليهود. وكان عدواً لرسول الله صلى الله عليه، كان قد سار إلى مكة بعد بدر، وجعل يحرض المشركين عليه، ويضع في ذلك الأشعار.
ثم رجع إلى المدينة فشبب بنساء المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه: من لي بابن الأشرف؟ فقال له محمد بن مسلمة الأنصاري المتقدم الذكر: أنا له يا رسول الله! فقتله، وذلت اليهود بعده.
وذكر البيهقي أنه خرج مع جماعته إلى حصنه، فناداه بالليل، وغدر به، فقتله.
وذكر صاحب الأغاني أنه "فحل فصيح من شعراء اليهود وفرسانها. وله الأبيات التي أنشدها قدامة، ومنها:
ونخيل في قلاع جمة
…
تخرج الطلع كأمثال الأكف
ومن الروض الأنف: قوله تعالى: "فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا" نزلت في كعب بن الأشرف.
ومن النكت للماوردي أن قوله تعالى "وما قدروا الله حق قدره" نزلت فيه.