الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتروى له الأبيات المذكورة في ترجمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أولها:
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته
…
يبقى الإله ويفنى المال والولد
وأنشد له صاحب السيرة شعراً جيمياً يذكر فيه النبي عليه السلام. ومات قبل أن يسلم، وهو ابن عم خديجة أم المؤمنين.
تراجم بني كعب بن لؤي بن غالب الذين تقدمت عليهم الإحالة في قريش البطاح
بنو تيم بن مرة بن كعب
رهط أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وطلحة بن عبد الله. ساد منهم في الجاهلية:
عبد الله بن جدعان
ابن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم. ذكر ابن حزم أنه كان على بني تيم في يوم الفجار، ووصفه بسيد قريش.
ومن كتاب أفعل للأصفهاني أنه يضرب به المثل في الجود، فيقال:"أقرى من حاسي الذهب" لأنه كان لا يشرب الماء إلا في آنية الذهب. وكان قد أصاب كنزاً، فكثر منه بذله ونفقته، وهو أول من أظهر الرفاهية. وفيه يقول أمية بن أبي الصلت الثقفي، وكان مداحاً له:
له داع بمكة مشمعل
…
وآخر فوق دارته ينادي
إلى ردح من الشيزى عليها
…
لباب البر يلبك بالشهاد
وكان يقال: لو بقي أحد لسخاء لبقي ابن جدعان.
وفي الحديث: أن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المساكين، فهل ذلك نافعة؟ فقال:"لا تنفعه لأنه لم يقل يوماً: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين".
ومن كتاب حلى العلا لابن جبر القيرواني: أن الجن نعته قبل أن يعلم بموته في أرض بعيدة بشعر أوله:
ألا هلك السيال غيث بني فهر
…
وذو الباع والعز القديم وذو الفخر