الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وننكر إن شئنا على الناس قولهم
…
ولا ينكرون القول حين نقول
إذا سيد منا خلا قام سيد
…
قؤول لما قال الكرام فعول
وما أخمدت نار لنا دون طارق
…
ولا ذمنا في النازلين نزيل
وأيامنا مشهورة في عدونا
…
لها غرر معلومة وحجول
وأسيافنا في كل شرق ومغرب
…
بها من قراع الدارعين فلول
معودة ألا تسل نصالها
…
فتغمد حتى يستباح قبيل
ابنه السموأل بن شريح بن عاديا
من واجب الأدب: ملك بعد أبيه، وقد قيل: إنه السموأل بن عاديا، وتروى له القصيدة المنسوبة لأبيه.
وهو من شعراء الأغاني؛ ويضرب به المثل في الوفاء، فيقال:"أوفى من السموأل".
ومن كتاب أفعل للأصفهاني: "أما قولهم: "أوفى من السموأل" فمن وفائه أن امرأ القيس بن حجر الكندي لما أراد الخروج إلى قيصر استودعه دروعاً، واستودع مثلها أحيحة بن الجلاح بالمدينة. فلما مات امرؤ القيس غزا السموأل ملك من ملوك الشام بني جفنة، فتحصن منه السموأل. فأخذ الملك ابناً للسموأل كان خارج الحصن، وخيره بين ذبحه أو إسلام الدروع، فأبى إلا الوفاء، فذبح ابنه وهو ينظر إليه.
ثم انصرف [الملك بالخيبة، فلما دخلت أيام الموسم، وافى السموأل بالدروع الموسم، فدفعها في يد ورثة امرئ القيس، وقال في ذلك] :
وفيت بأدرع الكندي إني
…
إذا ما خان أقوام وفيت"
و [في] هذه القضية قال الأعشى في كناية عن ملك الشام للسموأل: اختر فما فيهما حظ لمختار وقيل: إن الذي طالبه بالدروع الحارث بن ظالم الفتاك؛ وقيل الحارث بن أبي شمر الغساني.