الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكر ابن حزم أنه لبني حنيفة بطون كثيرة، ولكنها غير مشهورة، ولم يبق الآن لحنيفة باليمامة ولا غيرها باقية. وملوك اليمامة قوم من عرب 000000000000000000000000000
[مسيلمة الكذاب]
000000000000000000000000000 ثرداً، والدافقات دفقاً؛ لقد فضلتم على أهل الوبر، وما سبقكم أهل المدر.
وكان رسول الله صلى الله عليه إذا غارت بئر فمج فيها من فيه كثر ماؤها؛ كالذي أخرجه البخاري في الصحيح في البئر بالحديبية. وكان إذا وعجت عين فتفل فيها
برئت، كما فعل في عين علي يوم خيبر. فأراد مسيلمة أن يفعل كفعله، فتفل في عين فعميت، ومج في بئر فغار ماؤها، ومسح بيده ضرع شاة حلوب فارتفع درها.
ومن المنتظم: ومن قرآن مسليمة: والشاة السوداء، واللبن الأبيض، إنه لعجب محض.
ومن خراج قدامة: لما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملوك الآفاق سنة ست، كتب إلى شنوءة وأهل اليمامة يدعوهم إلى الإسلام، فبعث وفدهم وكان فيهم مسليمة، فقال لرسول الله صلى الله عليه: إن شئت خلينا لك الأمر وبايعناك، على أنه لنا بعدك، فقال: لا، ولا نعمة عين، ولكن الله قاتلك! وكان هوذة قد كتب إلى رسول الله صلى الله عليه أن يجعل له الأمر بعده، ويسير إليه فينصره، فقال: ولا كرامة، اللهم اكفينه! فمات بعد قليل.
فلما انصرف وفد حنيفة ادعى مسيلمة النبوة، وكتب: من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا في نسخة مسيلمة - إلى أن ولي أبو بكر رضي الله عنه، فوجه له خالد بن الوليد، فقتله وحشي قاتل حمزة عم النبي صلى الله عليه.