الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقالوا في العفو
222: "إذا ارجحن شاصياً فارفع يداً".
والشاصي: الرافع رجله، أي إذا خضع.
223: وقالوا: "إذا لم تغلب فأخلب".
224: وقالوا: "سوء الاستمساك خير من حسن الصرعة".
225: وقالوا: "كل امرئ في بيته صبي".
226: وقالوا: "الحمد مغنم، والمذمة مغرم".
227: وقالوا: "المصيبة للصابر واحدة، وللجزع ثنتان".
وأصيب بعض حكماء العرب بولده، فبكاه حولا ثم سلا، فقيل له في ذلك، فقال:
228: "كان جرحاً فبرئ".
229: وقالوا: "إنما سميت هانئاً لتهنأ".
أي لتفضل على الناس؛ والهانئ: المعطي.
230: وقالوا: "لا ينفعك من زاد تبقي".
أي يصير إلى التغير فلا تدخره.
231: وقالوا: "من حقر حرم".
232: ومثله: "إن الرثيئة تفثأ الغضب".
وأصله أن رجلا كان غضبان على قوم، فسقوه رثيئة، فسكن غضبه. والرثيئة: اللبن الحامض يخلط بحلو.
233: وقالوا: "ما حللت ببطن تبالة لتحرم الأضياف".