الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أمثال العرب التي ليست منسوبة إلى شخص معين وهي منقولة من أمثال أبي عبيدة
1: "ربما أعلم فأذر" أي أني قد أدع ذكر الشيء وأنا عالم به؛ لما أحاذر من غبه.؟ 2: وقال أعرابي لرجل: "إياك أن يضرب لسانك عنقك".
3: "من أكثر أهجر".
والهجر: الخروج إلى الكلام الأقبح.
4: "عي صامت خير من عي ناطق".
5: "من حفنا أو رفنا فليقتصد".
6: وعرض رجل فرساً للبيع، فقال له آخر: أهذه فرسك التي كنت تصيد عليها الوحش؟ فقال له رب الفرس: "شاكه أبا فلان"؛ أي قارب.
7: ويقال في مثله: "دون ذا ينفق الحمار".
8: وقالوا: "لا تهرف بما لا تعرف".
9: وقالوا: "سبني واصدق".
10: وقالوا: "إذا سمعت بسري القين فإنه مصبح".
قال: وأصله أن القين - وهو الحداد - في البادية يتنقل في مياههم، [فيقيم في الموضع أياماً، فيكسد عليه عمله، فيقول لأهل الماء: إني راحل الليلة عنكم وإن لم يرد ذلك، ولكنه يشيعه ليستعمله من يريد استعماله، فكثر ذلك في قوله حتى صار لا يصدق] .
11: وقالوا: "خير مالك ما نفعك".
أي في دنياك أو في موعظة.
12: وقالوا: "ليس عليك نسجه فاسحب وجر".
13: وقالوا: "رب ساع لقاعد".
14: وقالوا: "ملك ذا أمر أمره".
15: وقالوا: "سوء حمل الفاقة يضع الشرف".
* وقالوا في تملك المال دون أهلية: 16: "عبد وخلي في يديه".
وقالوا في الإعطاء بعد الشبع.
17: "أتاك ريان بلبنه".
18: وقالوا: "خرقاء وجدت صوفاً".
19: وقالوا: "استكرمت فاربط".
20: وقالوا: "مرعى ولا أكولة".
21: و: "عشب ولا بعير".
وقالوا في التحريض: 22: "أشدد يديك بغرزه".
23: وقالوا: "اطلب تظفر".
24: و: "ألق دلوك في الدلاء".
25: وقالوا: "كلب عس خير من كلب ربض".
26: وقالوا: "يا حرزا وأبتغي النوافلا".
أي أحرزت ما أريد، وأنا أبتغي الزيادة.
27: وقالوا: "كلاهما وتمرا".
28: وقالوا: "احلب حلباً لك شطره".
29: وقالوا: "كفى قوماً بصاحبهم خبيرا".
30: ومثله: "أتعلمني بضب أنا حرشته".
31: ومثله: "أنا ابن بجدتها".
32: وتقول العامة في هذا: "أنت أعلم أم من غص بها".
33: وقالوا: "ليس الخبر كالعيان".
34: وقالوا: "على يدي دار الحديث".
وقالوا في الحذق بالأمور: 35: "أنا منه كحاقن الإهالة".
والإهالة: الودك المذاب، وليس يحقنها الحاذق بها حتى يعلم أنها بردت لئلا تحرق السقاء.
36: وقالوا: "أعط القوس باريها".
37: وقالوا: "لا تعدم صناع ثلة".
والثلة: الصوف تغزله المرأة.
38: وقالوا: "قتل أرضاً عالمها، وقتلت أرض جاهلها".
39: ويقولون: "بلغ فلان من العلم أطوريه".
أي طرفيه.
40: وقالوا: "إن العالم كالحمة تأتيها البعداء ويزهد فيها القرباء".
41: وقالوا: "يا طبيب طب لنفسك".
42: وقالوا: "كالحادي وليس له بعير".
43: ومثله: "تجشأ لقمان من غير شبع".
وقالوا في علم الباطن بالأمور الظاهرة: 44: "أنجد من رأى حضناً".
وحضن: اسم جبل.
وقالوا في استدامة الشيء لاستحسانه: 45: "محسنة فهيلي".
وقالوا في الحاذق: 46: "هو يرقم الماء".
وقالوا في الأخذ بالأحوط: 47: "عش ولا تغتر".
48: ومثله: "أن ترد الماء بماء أكيس".
49: وقالوا: "برد غداة غر عبداً من ظمأ".
وأصل ذلك أن عبداً خرج في برد النهار، ولم يتزود الماء لما رأى من روح الغداة، فلما حميت الشمس بالفلاة هلك عطشاً.
50: وقالوا: "ليس بأول من غره السراب".
وقالوا في الحضن على التقدم في الأمر: 51: "شر الرأي الدبري".
52: وقالوا: "آخرها أقلها شرباً".
أي دل في الأول.
وقالوا في الاستعداد: 53: "قبل الرمي تراش السهام".
54: وقالوا: "دمث لنفسك قبل النوم مضطجعا".
55: وقالوا: "التقدم قبل التندم".
56: وقالوا: "خير الأمور أحمدها مغبة".
وقالوا في التحذير: 57: "لا تكن أدنى العيرين إلى السهم".
وقالوا في التوسط: 58: "لا تكن حلواً فتسترط، ولا مراً فتعقى".
59: وقالوا: "عاد غيث على ما أفسد".
وقالوا في المدافعة: 60: "جاحش فلان على خيط رقبته".
وقالوا في التحذير من الاستبداد: 61: "الذئب خالياً أشد".
62: وقالوا: "كل الحذاء يحتذى الحافي الوقع".
والوقع: الماشي في الوقع، وهي الحجارة.
63: وقالوا: "من يشتري سيفي وهذا أثره".
وقالوا في التحذير من إتباع الهوى: 64: "أمر مبكياتك لا أمر مضحاتك".
65: وقالوا: "أعور، عينك والحجر".
وقالوا في الموصوف بالحذر: 66: "العير أوقى لدمه".
67: وقالوا: "الليل وأهضام الوادي".
68: وقالوا: "إن السلامة منها ترك ما فيها".
69: وقالوا: "اتق خيرها بشرها، وشرها بخيرها".
ويقال: إن ذلك قيل في اللقطة أو الضالة؛ وقيل: إن ابن عمر قائله؛ وقد روي أن أحد حكماء الجاهلية قاله قبله.
70: وقالوا: "قد أعذر من أنذر".
71: وقالوا: "أجر الأمور على أذلالها".
أي على وجوهها.
وقالوا في حسن التدبير: 72: "قلب الأمر ظهراً لبطن".
73: وقالوا: "رب أكلة تمنع أكلات".
74: وقالوا: "ما هلك امرؤ عن مشورة".
75: وقالوا: "افعل ذلك وخلاك ذم".
أي إنما عليك أن تجتهد.
وقالوا في الاجتماع للأمر والمبالغة فيه: 76: "اجمع جراميزك".
77: و: "أشدد حيازيمك".
78: منه: "قرع له ساقه".
79: و: "شمر ذيلا وادرع ليلا".
80: وقالوا: "اتخذ الليل جملا".
81: وقالوا: "كذا وكذا ولو بقرطي مارية".
82: وقالوا: "جئ به من حيث [أيس] وليس".
83: وقالوا: "جاء فلان وفي رأسه خطة".
أي في نفسه حاجة قد عزم عليها.
84: وقالوا: "رب عجلة تهب ريثاً".
85: ومثله: "ضح رويداً".
86: ومثله: "الرشف أنقع".
وقالوا في طلب الحاجة المتعذرة: 87: "تسألني برامتين سلجما".
والمثل المشهور في هذا: 88: "من سأل صاحبه فوق طاقته فقد استوجب الحرمان".
وقالوا [في الاقتناع] : 89: "لم يحرم من فصد له".
وكانوا إذا لم يقدروا على قرى الأضياف فصدوا له بعيراً، وعالجوا ذلك حتى يمكن أكله.
90: وقالوا: "الثيب عجالة الراكب".
وقالوا في الاقتناع أيضاً:
91: "خذ ما طف لك وما استطف".
92: و: "خذ من فلان العفو".
93: و: "ارض من المركب بالتعليق".
94: وقالوا: "اصنعه لي صنعة من طب لمن حب".
95: وقالوا: "أتبع الفرس لجامها".
وقالوا [في الرجل يعرف بالصدق ثم يحتاج إلى الكذب: 96: "عند النوى يكذبك الصادق".
وأصله أن رجلا كان عنده عبد لم يكذب قط، فبايعه رجل ليكذبنه، فبيت العبد عنده، فأطعمه لحم
حوار، وسقاه لبناً حليباً في سقاء حازر، فلما أصبحوا تحملوا، وقال للعبد] : الحق بأهلك. فلما توارى عنهم نزلوا، فأتى العبد سيده، فسأله، فقال: أطعموني لحماً لا سميناً ولا غثاً، وسقوني لبناً لا محضاً ولا حقيناً، وتركتهم قد ظعنوا فاستقلوا، فساروا بعد أو حلوا، وعند النوى يكذبك الصادق، فأحرز سيده الخطر.
97: وقالوا: "صدرك أوسع لسرك".
98: وقالوا: "اجعل هذا في وعاء غير سرب".
99: وقالوا: "أملك الناس لنفسه من كتم سره من صديقه".
100: وقالوا: "سرك من دمك".
101: وقالوا: "صرح الحق عن محضه".
102: ومثله: "أبدى الصريح عن الرغوة".
103: وقالوا: "قد بدا نجيث القوم".
والنجيث: المدفون.
104: وقالوا: "قد بين الصبح لذي عينين".
105: "أفرخ القوم بيضتهم".
106: "برح الخفاء".
107: "أخبرته بعجري وبجري".
والعجر: العروق المتعقدة. والبجر: المعاء.
108: "كل أحد أعلم بشأنه".
109: "لعل له عذراً وأنت تلوم".
وأضاف رجل قوماً فاستقاهم لبناً فاعتذروا، وعندهم لبن قد حقنوه في وطب، فقال: 110: "أبى الحقين العذرة".
111: "وترك الذنب أيسر من الاعتذار".
والعامة تقول: 112: "ترك الذنب أيسر من طلب التوبة".
113: "لا يعدم مذنب عذراً".
ونزل رجل بقوم ليلاً، فأضافوه وغبقوه، فلما فرغ قال: إذا صبحتموني غداً كيف آخذ في حاجتي؟ فقالوا: 114: "عن صبوح ترقق".
115: ومثله: "يسر حسواً في ارتغاء".
116: "شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد".