الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن بني كاهل في الجاهلية:
جنوب الكاهلية
من واجب الأدب أنها كانت شاعرة مجيدة، وكان أخوها عمرو يغزو فهما فيصيب منهم، فوضعوا له رصدا وقتلوه. ثم مروا بأخته جنوب، فقالوا: إنا طلبنا أخاك عمراً قالت: لئن طلبتموه لنجدنه منيعاً، ولئن ضفتموه لتجدنه مريعاً، ولئن دعوتموه لتجدنه سميعاً سريعاً! قالوا: لقد وجدناه وقتلناه! فقالت: لرب سبي
منكم قد افترشه، ونهب قد افترسه، وضرب قد احترشه. وذكر هذا صاحب نثر الدر فيما اختاره.
وأصحاب البديع ينشدون قولها في رثاء أخيها:
فأقسم يا عمرو لو نبهاك
…
إذاً نبها منك داء عضالا
إذاً نبها ليث عريسة
…
مفيتاً مفيداً نفوساً ومالا
وخرق بعيد تجشمته
…
بخرقاء [حرف] تشكى الكلالا
فكنت النهار به شمسه
…
وكنت دجى الليل فيه الهلالا