الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال المنذر: هذه عشيرتك كما تزعم، فكيف أنت في أهل بيتك وبدنك؟ فقال: أنا أبو عشرة، وعم عشرة، وخال عشرة، يعينني الأكابر على الأصاغر، والأصاغر على الأكابر. وأما أنا في بدني فشاهد العز شاهدي، ثم وضع قدمه على الأرض وقال: من أزالها فله مائة من الإبل! فلم يقم أحد، فانصرف بالبردين.
بنو عطارد بن عوف
ومن بني عطارد بن عوف بن كعب بن سعد:
كرب بن صغوان العطاردي
قال البيهقي: كان رئيساً من رؤساء تميم شاعراً بليغاً، وله كانت الإفاضة بالناس من عرفة، وذلك متوارث في آل صفوان. وفيهم يقول أوس بن مغراء:
أولا يريمون في التعريف موقفهم
…
حتى يقال: أجيزوا آل صفوانا
بنو قريع بن عوف
ومن بني قريع بن عوف بن كعب بن سعد:
الأضبط بن قريع
من العقد أنه كان "رئيس تميم يوم ميط". ومن واجب الأدب: كان سيد سعد في الجاهلية، وكانوا يشتمونه
ويؤذونه، فانتقل إلى حي آخر، فوجدهم يشتمون سادتهم ويؤذونهم، فقال:"أينما أوجه ألق سعداً"، وقال:"في كل واد بنو سعد".
وأنشد له صاحب الزهر:
لكل ضيق من الأمور سعه
…
والصبح والمسي لا بقاء معه
أزود عن حوضه ويدفعني
…
يا قوم، من عاذري من الخدعه؟
قد يجمع المال غير آكله
…
ويأكل المال غير من جمعه
فاقبل من الدهر ما أتاك به
…
من قر عيناً بعيشه نفعه
ولا تعاد الفقير علك أن
…
تركع يوماً والدهر قد رفعه