الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الظُّهر
355 -
عن عائشة قالت: مَا رَأيتُ رَجُلًا كَانَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهرِ مِن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ولا مِن أَبي بَكرٍ، ولا مِن عُمَرَ. أخرجهُ الترمذي (1).
356 -
عن خَبَّاب قال: شَكَونا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ في الرَّمضاءِ فَلَم يُشْكِنَا (2) يعني الظُّهرَ وتَعْجِيلَهَا. أخرجه مسلم (3).
العَصر
357 -
عن أنس قال: كان رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي العَصْرَ والشَّمسُ مرتَفِعَةٌ حيَّةٌ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إلى العَوَالِي فَيَأتِيهِم والشَّمسُ مُرتَفِعَةٌ.
و[بعض] العَوَالِي عَنِ المَدِينَة [على] أربَعَةِ أَميالٍ أو نَحْوِه. أخرجه البخاري ومسلم (4).
= باب في كم تصلي المرأة من الثياب، وفي صفة الصلاة: باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس، وباب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد، ومسلم رقم (645) في المساجد: باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها، ورواه أيضًا مالك في "الموطأ" 1/ 5 في وقوت الصلاة: باب وقوت الصلاة، وأبو داود رقم (423) في الصلاة: باب وقت الصبح، والترمذي رقم (153) في الصلاة: باب التغليس في الفجر، والنسائي 1/ 271 في المواقيت: باب التغليس في الحضر. وقوله: "متلفعات" أي: متجللات ومتلففات، والمروط جمع مرط بكسر الميم، وهو كساء معلم من خز أو صوف أو غير ذلك، والتغليس: بقايا الظلام.
(1)
رواه الترمذي رقم (155) في الصلاة: باب ما جاء في التعجيل بالظهر، وهو حديث حسن.
(2)
أي: لم يزل شكوانا، يقال: شكوت إليه فأشكاني، أبي: نزع عني الشكوى.
(3)
رواه مسلم رقم (619) في المساجد: باب استحباب تقديم الظهر في أول الوقت، ورواه أيضًا النسائي 1/ 247 في المواقيت: باب أول وقت الظهر.
(4)
رواه البخاري 3/ 22 في مواقيت الصلاة: باب وقت العصر، وفي الاعتصام: باب ما =