الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النعل وهي التي تسمى الآن التاسومة
156 -
عن هشام بن عروة قال: "رأيت نَعلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مُخَصَّرَةً مُعَقَّبَةً مُلَسَّنَةً لَهَا قِبالان" أخرجه ابن سعد (1).
157 -
عن ابن عون قال: ذهبتُ بِنَعلَيَّ أُشَرِّكُهُما بمكة سنة مئة، أو عشر ومئة، فأتيت حَذَّاءً لِيُشرِّكَهُما، قال: ولها قِبالان، قال: فَقُلت: شرِّكْهُما، قال: فقال: ألا أُشَرُّكُهُما كما رأيت نَعْلَي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: وأين رأيتَهما؟ قال: عند فاطمة بنت عبيد الله بن عباس، قال: قلت شرِّكهُما، قال: فَشَرَّكَهما فَجَعَلَ أُذُنَيهِما على اليمين. أخرجه ابن سعد (2).
(1) 1/ 278 في "الطبقات": باب ذكر نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(2)
1/ 479 في "الطبقات": باب ذكر نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.