الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصلَّى، فكانت لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعًا، ولأصحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ، وبذلك كان يُفْتي الحَسَنُ، قال أبو داود: وكذلك في المغرب يكَون للإمامِ سِتُّ ركعات وللقوم ثلاثٌ. قال أبو داود: وكذلك رواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو داود والنسائي (1).
ذكر النوافل المؤقتة والمطلقة
وقول الله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79].
الرواتب
625 -
وقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "من ثَابَرَ على ثِنْتَيْ عَشْرَةَ ركعةً من السُّنَّةِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ: أربع ركعاتٍ قبل الظهر، وركعتيْنِ بعدَها، وركعتين بعدَ المغرِب، وركعتين بعدَ العِشاءِ وركعتين قبل الفجْر". أخرجه الترمذي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها (2).
ركعتا الفجر
626 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يكنِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على شَيْءٍ [من النوافل] أشَدَّ تَعاهُدًا منه على رَكْعَتَيِ الفَجْرِ. أخرجه البخاري ومسلم (3).
(1) رواه أبو داود رقم (1248) في الصلاة: باب صلاة الخوف، والنسائي 3/ 179 في صلاة الخوف، ورجاله ثقات.
(2)
رواه الترمذي رقم (414) في الصلاة: باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة، وابن ماجه رقم (1140) في إقامة الصلاة: باب ما جاء في ثنتي عشرة ركعة من السنة، وسنده حسن ويشهد له حديث أم حبيبة عند مسلم (728) والترمذي (415) وغيرهما.
(3)
رواه البخاري 3/ 37 في التطوع، باب تعاهد ركعتي الفجر، ومسلم رقم (725) في =
627 -
عن عائشةَ رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يُصلِّي رَكْعتَيْن خَفِيفَتَيْن بَيْنَ النِّداءِ والإقَامَةِ من صَلاةِ الصُّبْحِ.
وفي رواية: أنه كان يصلِّي رَكْعَتَي الفجرِ، فيُخَفِّفُهُما حتى أقول: هل قرأ فيهما بأُمِّ القُرآنِ. أخرجه البخاري ومسلم (1).
628 -
عن حفصة رضي الله عنها [أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم] كان إذا أذَّنَ المؤَذِّنُ للصُّبْحِ، وبدا الصُّبْحُ، صلَّى ركعتين خَفِيفَتَيْنِ قبْل أن تُقَامَ الصَّلاةُ.
وفي رواية: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا طلعَ الفَجْرُ لا يصلِّي إلَّا ركعتينِ خَفِيفَتَيْن. أخرجه البخاري ومسلم والموطأ (2).
629 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان كثيرًا ما يَقْرَأُ في رَكْعَتَي الفَجْرِ: في الأُولى منهما: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} الآية التي في البقرة [136] وفي الآخرة {آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 52]. وفي رواية: كان يقرأ في ركعتي الفجر: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} والتي في آل عمران: {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آل عمران: 64] أخرجه مسلم وأبو داود (3).
= صلاة المسافرين: باب استحباب ركعتي سنة الفجر.
(1)
رواه البخاري 3/ 38 في التطوع: باب القراءة في ركعتي الفجر، وفي الأذان: باب الأذان بعد الفجر، ومسلم رقم (724) فى صلاة المسافرين: باب استحباب ركعتي سنة الفجر.
(2)
رواه البخاري 2/ 83 و 84 في الأذان: باب الأذان بعد الفجر، وفي التطوع: باب التطوع بعد المكتوبة، وباب الركعتين قبل الظهر، ومسلم رقم (723) في صلاة المسافرين: باب استحباب ركعتي الفجر، والنسائي 3/ 253 - 256 في قيام الليل: باب وقت ركعتي الفجر، ورواه أيضًا مالك في الموطأ 1/ 127 في صلاة الليل: باب ما جاء في ركعتي الفجر.
(3)
رواه مسلم رقم (727) في صلاة المسافرين: باب استحباب ركعتي سنة الفجر، وأبو =