الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1125 -
عن أبي رافع قال: لم يأمرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن أنزل الأبطح حينَ خرَج من منى، ولكنِّي جئت فضَرَبت فيه قُبَّته، فجاء فنزل. رواه مسلم (1).
1126 -
عن أبي هريرة: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال من الغد يوم النحر - وهو بمنى -: "نحن نازلون غدًا بِخَيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكُفر" يعني بذلك المحصب، وذلك أن قريشًا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني [عبد] المُطَّلب: أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم حتى يُسلِّموا إليهم النبي صلى الله عليه وسلم (2).
الاغتسال لدخول مكة
1127 -
عن أسلم عن ابن عمر قال: اغتسل النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لدخول مكَّة، قال الترمذي: حديث أسلم غير محفوظ (3).
أول ما يبدأ به الطائف ورفع اليدين إذا علا الصفا
1128 -
عن أبي هريرة قال: أقبل النَّبي صلى الله عليه وسلم فدخل مكَّة، فأقبل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجَر فاستَلَمَهُ، ثم طاف بالبيت، ثم أتى الصَّفا فعلاه حيث ينظُرُ إلى البيت، فرَفَعَ يديه، فجعَلَ يذكُرُ الله ما شاء الله أن يذكُرَه، ويدعوه، قال: والأنصار تحتهُ. أخرجه أبو داود (4).
(1) رقم (1313) في الحج: باب استحباب النزول بالمحصب.
(2)
رواه البخاري 3/ 361 في الحج: باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: باب تقاسم المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي المغازي: باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم رايته يوم الفتح، وفي التوحيد: باب في المشيئة والإرادة، ومسلم رقم (1314) في الحج: باب استحباب النزول في المحصب يوم النفر.
(3)
رواه الترمذي رقم (852) في الحج: باب ما جاء في الاغتسال لدخول مكة، وفي سنده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب".
(4)
رقم (1872) في المناسك: باب رفع اليدين إذا رأى البيت، وإسناده صحيح.