الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
989 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْريَ بِي عفْريتًا مِنَ الجِنِّ يَطْلُبُنِي بِشُعْلَةٍ مِنْ نَارٍ، كُلَّمَا التَفَتُّ [إليه] رَأَيْتُه، فقالَ جِبريلُ: ألا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهنَّ، فَتَنْطَفِئ شُعْلَتُهُ ويَخِرُّ لِفِيهِ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: بَلَى، فَقَال جِبريلُ: قُلْ: أَعُوذُ بِوَجْهِ الله الكَريمِ، وبِكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فَاجِرٌ: مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ في الأَرْضِ، ومِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْل والنَّهار، ومِنْ طَوَارِق اللَّيل، إلَّا طارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا رحمن. .
أرسله مالك عن يحيى بن سعيد أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: . . . وذكر الحديث (1).
990 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُعَوِّذُ الحَسَنَ والحُسَيْنَ، وَيَقولُ:"إنَّ أَباكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بهما إسمَاعِيلَ وإسْحَاقَ: أعوذُ بكلِمَاتِ الله التَّامَّة مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ" أخرجه البخاري (2).
التسبيح والتهليل والاستغفار
991 -
عن عائشة رضي الله عنها قالَت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أن يقولَ قبلَ موته: "سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِه، أَسْتَغْفِرُهُ وأَتُوبُ إليه" قالت: فقلتُ:
= أبي الهيثم عن أبي سعيد، ودراج في حديثه عن أبي الهيثم ضعيف، وانظر "المقاصد الحسنة" رقم (789).
(1)
رواه الموطأ 2/ 950 و 951 في الشعر: باب ما يؤمر به من التعوذ مرسلًا، ورواه أحمد في "المسند" موصولًا 3/ 419 من حديث أبي التياح قال: قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي وكان كبيرًا: أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: قلت: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين. . . فذكر الحديث، ورجاله ثقات.
(2)
6/ 293 في أحاديث الأنبياء: باب قوله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}
يا رسول الله! أراكَ تُكْثِرُ مِنْ قول: سبحان الله وبحمده؟ فقال: "أَخْبَرَنِي رَبِّي: أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً في أُمَّتِي، فإذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِن قَولِ: سبْحَانَ الله وبِحَمْدِه، وأَسْتَغْفِرُهُ وأَتُوبُ إليْهِ، فَقَدْ رَأَيْتُها:{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} السُّورَةَ أخرجه البخاري ومسلم (1).
992 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأَنْ أقُولَ: سُبْحَانَ الله، والحَمْدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبَر، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ". أخرجه مسلم والترمذي (2).
993 -
عن [أغرِّ] مزينةَ قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي حتى أسْتَغْفِرَ الله في اليومِ مائةِ مَرَّةٍ".
وفي رواية: قال: سمعته يقول: "تُوبُوا إلى رَبِّكُمْ فَوَالله إنِّي لَأتُوبُ إلى رَبِّي تبارك وتعالى مائةَ مَرَّةٍ في اليَوْمِ" أخرجه مسلم (3).
994 -
عن أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أَصَرَّ من اسْتَغْفَرَ، ولَو عَاد في اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً. أخرجه الترمذي وأبو داود. إلَّا أنَّ الترمذي قال: ولَو فَعَلَهُ في اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً (4).
(1) رواه البخاري 8/ 564 في التفسير: باب تفسير سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ، وفي صفة الصلاة: باب الدعاء في الركوع، وباب التسبيح والدعاء في السجود، وفي المغازي: باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، ومسلم رقم (484) في الصلاة. باب ما يقال في الركوع والسجود.
(2)
رواه مسلم رقم (2695) في الذكر والدعاء: باب فضل التهليل، والترمذي رقم (3591) في الدعوات: باب رقم (139).
(3)
رقم (2702) في الذكر والدعاء: باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه.
(4)
رواه الترمذي رقم (3554) في الدعوات: باب رقم (119)، وأبو داود رقم (1514) في الصلاة: باب الاستغفار من حديث أبي نصيرة عن مولى لأبي بكر عن أبي بكر، وفيه =