الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّهي عَن رَفْعِ الأيدِي في الدُّعاء في الصَّلاة
440 -
عن جابر بن سمرة قال: خَرَجَ عَلَينا رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ونَحن نَدْعُو وَنَرْفَعُ أَيْدِينا (1) فقال: مَالِي أرَاكُم رَافِعي أَيْدِيْكُم كَأَنَّها أذْنَابُ خَيلٍ شُمْس، اسكُنُوا في الصَّلاة، قَال: ثُمَّ خَرَجَ عَلَينا، فَرَآنا حِلَقًا، فَقَالَ: مَالِي أراكُم عِزين؟ قال: ثُمَّ خَرَجَ عَلَينا فقال: ألا تَصُفُّونَ كَما تُصفُّ الملائكةُ عِنْدَ رَبِّها، فَقُلنا: يا رَسولَ الله؟ وَكَيفَ تصُفُّ الملائِكَةُ عِنْدَ رَبِّها؟ [قال]: يُتِمُّون الصُّفُوفَ الأولَى، وَيتَراصُّون في الصَّفِّ". أخرجه مسلم.
وفي رواية له عنه قال: كُنَّا إذا صَلَّينا معَ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وسلم قُلنَا إِذا سَلَّمْنا: السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ الله، السَّلام عَلَيكُم ورحمة الله، وأشارَ بِيَدِهِ إِلَى الجَانِبَينِ، فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "عَلامَ تومِئونَ بَأيديكُم كأنَّها أذنابُ خَيلٍ شُمسٍ، وإنَّما يكفي أحَدُكُم أن يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخذِهِ ثمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أخِيهِ من عَن يَمِينِهِ وشِمَالِهِ (2)
تطويل القيام وتخفيفه
441 -
عن أبي سعيد قال: لَقَدْ كَانَت صَلاةُ الظُّهْرِ تُقَامُ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى البَقِيعِ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ، ثُمَّ يتَوَضَّأ، ثُمَّ يَأتِي وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في الرَّكعَة الأولى ممَّا يُطَوِّلُهَا. أخرجه مسلم والنسائي (3).
= و (733) و (734) و (735) في الصلاة: باب افتتاح الصلاة، والترمذي رقم (304) و (305) في الصلاة: باب ما جاء في وصف الصلاة.
(1)
جملة "ونحن ندعو ونرفع أيدينا" ليست في نسخ مسلم المطبوعة.
(2)
رواه مسلم رقم (430) في الصلاة: باب الأمر بالسكون في الصلاة، ورواه أيضًا أبو داود رقم (661) في الصلاة: باب تسوية الصفوف والنسائي 2/ 92 في الإِمامة: باب حث الإِمام على رص الصفوف والمقاربة بينها.
(3)
رواه مسلم رقم (454) في الصلاة: باب القراءة في الظهر والعصر. والنسائي 2/ 164 =