الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقبيل الميت
746 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قبَّل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميِّتٌ، فكأنِّي أنظُرُ إلى دُمُوعِهِ تسيلُ على خَدِّه. أخرجه ابن ماجه (1).
التعجيل بالميت
747 -
عن الحصين بن وَحْوَح، أنَّ طلحة بن البراء مرض، فَأتاة النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، يعوده، فقال:"إنِّي لا أرى طلحة إلا قد حَدَثَ فيه الموتُ، فآذِنوني به وعَجِّلوا، فإنَّهُ لا ينبَغِي لجِيفَةِ مُسلِم أن تُحْبسَ بينَ ظَهْرانَيْ أَهلِه". أخرجه أبو داود (2).
غسل الميت والغسل منه
748 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يغْتَسِلُ من أربَعَةٍ: من الجَنابَةِ، والجُمُعَةِ، ومن الحِجَامَةِ، ومن غسل الميِّت. أخرجه أبو داود (3).
(1) رقم (1456) في الجنائز: باب ما جاء في تقبيل الميت، وفي سنده عاصم بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب، وهو ضعيف، وأخرجه الترمذي (989) وصححه، وله شاهد من حديث معاذ بن ربيعة عند البزار كما في "المجمع" 3/ 20، وفي الباب عن أنس عند البخاري ومسلم.
(2)
رقم (3159) في الجنائز: باب التعجيل بالجنازة وكراهية حبسها من حديث عزرة أو عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن الحصين بن وحوح، وعزرة أو عروة بن سعيد الأنصاري وأبوه سعيد مجهولان. لكن في الباب حديث أبي هريرة مرفوعًا "أسرعوا الجنازة، فإن تكن صالحة فخير تقدمونها، وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم" متفق عليه.
(3)
رقم (3160) في الجنائز: باب في الغسل من غسل الميت، وفي سنده مصعب بن شيبة العبدري، وهو لين الحديث كما قال الحافظ في "التقريب". لكن تثبت استحباب الغسل لمن =