الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرُّكوع
408 -
عن أبي حُميد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركَعَ اعتَدَلَ، ولم يَصُبَّ رَأسَهُ، ولم يُقْنِعْهُ، ووضعَ يَدَيهِ عَلَى رُكبَتَيهِ. أخرجه النسائي (1).
409 -
عن سالم البَّراد قال: أتينا أبا مسعودٍ، فَقُلنا: حَدِّثنا عن صَلاةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ بينَ أيدِينَا فَكَبَّرَ، فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعَ راحَتَيهِ عَلَى رُكْبَتَيهِ، وجَعل أصابعه أسفل من ذلك، وجَافى عَن مِرْفَقَيهِ، حَتَّى استَوى كُلُّ شَيءٍ منه، ثُمَّ قَال: سَمِعَ الله لِمَن حَمِدَه، فَقَامَ حَتَّى استَوَى كُلُّ شَيءٍ مِنْهُ (2).
الاعتدال من الركوع
410 -
عن أنس قال: إِنِّي لا آلو أن أُصَلِّى [بِكُم] كَما رَأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِنا، قَالَ ثَابِت: فَكَانَ أنَسُ يَصنَعُ شَيئًا لا أرَاكُم تَصْنَعُونَهُ، كانَ إِذا رَفَعَ رَأسَهُ مِن الرُّكُوعِ انتصَبَ قَائمًا حتَّى يقولَ القائل: قَد نَسِيَ، وإِذا رَفَعَ رأسَهُ مِن السَّجْدَةِ مَكَثَ حَتَّى يقولَ القَائِلُ: قَدْ نَسِيَ.
وفي رواية: وإذا رَفَعَ رَأسَهُ بَينَ السَّجدَتَينِ. أخرجه البخاري ومسلم (3).
السُّجود
411 -
عن أبي حُميد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أهوى إلى الأرضِ
(1) رواه النسائي 2/ 187 في الافتتاح: باب الاعتدال في الركوع، وإسناده حسن.
(2)
رواه أبو داود رقم (863) في الصلاة: باب صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود، والنسائي 2/ 186 في الافتتاح: باب موضع الراحتين في الركرع، وهو حديث حسن.
(3)
رواه البخاري 2/ 249 في صفة الصلاة: باب المكث بين السجدتين، وباب الاطمئنان حين يرفع رأسه من الركوع، ومسلم رقم (472) في الصلاة: باب اعتدال أركان الصلاة.
ساجِدًا جَافَى عَضُدَيهِ عَن إِبْطَيهِ، وَفَتَحَ أَصابِعَ رِجْلَيهِ. أخرجه النسائي (1).
412 -
عن أبي حميد: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا سَجَدَ أمكَنَ أنْفَهُ وَجَبْهَتَهُ من الأَرضِ، وَنَحَّى يَدَيهِ عَن جَنْبَيهِ، وَوَضَعَ كَفَّيه حَذوَ مَنْكِبَيهِ. أخرجه الترمذي (2).
413 -
عن ميمونة: أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كانَ إذا سَجَدَ، لَو أنَّ بَهْمَةً أرَادَتْ أن تَمُرَّ بَينَ يَدَيهِ مَرَّت. أخرجه مسلم (3).
414 -
عن عبد الله بن مالك بن بُحَينَة قال: "كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا صَلَّى فَرَّجَ بَينَ يَدَيهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَياضُ إِبطَيهِ". أخرجه البخاري (4).
415 -
عن أبي إسحاق قال: وَصَفَ لَنا البَراءُ بنُ عَازبٍ السُّجُودَ، فَرَفَعَ يَدَيهِ، فاعْتَمَدَ عَلَى رُكْبَتَيهِ، وَرَفَعَ عَجِيْزَتَهُ وقال: هَكَذا كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ (5).
(1) رواه النسائي 2/ 211 في الافتتاح: باب فتح أصابع الرجلين في السجود، وإسناده حسن، وقد أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي بأطول من هذا.
(2)
رواه الترمذي رقم (270) في الصلاة: باب ما جاء في السجود على الجبهة والأنف، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب: عن ابن عباس، ووائل ابن حجر، وأبي سعيد، والعمل عليه عند أهل العلم أن يسجد الرجل على جبهته وأنفه.
(3)
رواه مسلم رقم (496) في الصلاة: باب ما يجمع صفة الصلاة، وما يفتتح به ويختم به.
(4)
رواه البخاري 2/ 243 في صفة الصلاة: باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود، وفي الأنبياء: باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (495) في الصلاة: باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختمه به، والنسائي 2/ 212 في الافتتاح: باب صفة السجود.
(5)
رواه أبو داود رقم (896) في الصلاة: باب صفة السجود، والنسائي 2/ 212 في الافتتاح: باب صفة السجود، قال الحافظ الزيلعي: في "نصب الراية": قال النووي: رواه ابن حبان والبيهقي وهو حديث حسن.