الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكريمُ، سُبْحَانَ الله ربِّ العرشِ العظيمِ، الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، أسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والغَنِيمَةَ من كُلِّ بِرٍّ، السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لي ذَنْبًا إلَّا غَفَرتَه، وَلَا همًّا إلَّا فَرَجْتَه، ولا حَاجَةً هِيَ لكَ رِضَىً إلَّا قَضَيْتَها يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ". أخرجه الترمذي (1).
صلاة التسبيح
809 -
عن ابن عباس وأبي رافع رضي الله عنهم، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال للعبَّاس بن عبد المطلب:"يا عباسُ يا عمَّاهُ، ألا أُعطيِكَ، ألا أمْنَحُكَ، ألا أحْبُوكَ، ألا أفعَلُ بكَ؟ عَشْرُ خِصَالٍ، إذَا أنْتَ فَعَلْتَ ذلِكَ، غَفَرَ الله لَكَ ذَنْبَكَ، أوَّلَه وآخِرَه، قَدِيمَهُ وحَدِيثَهُ، خَطَأهُ وعَمْدَهُ، صغيرَه وكبيرَه، سِرَّه وعلانِيَتَه؟ عَشْر خِصَالٍ: أنْ تُصَلِّي أربَعَ رَكعَاتٍ، تقرأ في كُلِّ ركعةٍ فَاتِحَةَ الكتاب وسورةً، فإذا فَرَغْتَ من القِراءَةِ في أوَّلِ رَكْعَةٍ وأَنْتَ قَائِمٌ، قلتَ: سُبْحَانَ الله، والحمدُ للهِ، ولا إله إلَّا الله، والله أكبرُ، خمسَ عشرة مرَّةً، ثم تركع، فتقُولُها وأنتَ راكِع عَشْرًا، ثم ترفعُ رَأْسَكَ عن الرُّكُوعِ فتقولها عَشْرًا، ثم تَسْجدُ، فتقولُها عَشرًا، ثم ترفعُ رَأْسَكَ فَتَقُولها عَشرًا، ثم تَسجُد فَتَقُولُها عَشرًا، ثُمَّ تَرفَعُ رأسَك فتقولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمسٌ وسبعونَ في كلِّ ركعةٍ، تَفعلُ ذَلِك فِي أربَعِ رَكَعاتٍ، إن استطَعتَ أن تصَلِّيها فِي كُلِّ يَومٍ مرَّةً فافعَل، وَإنْ لَم تَفعَل، فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فإن لم تفعَل، ففي كلِّ شهرٍ مرَّةً، فإن لم تفعَل، ففي كلِّ سَنَةٍ مرَّة، فإنْ لَم تَفعَل، ففي كلِّ عُمُركَ مرَّةً". أخرجه أبو داود [عن ابن عباس] وأخرجه الترمذي عن أبي رافع (2).
(1) رقم (479) في الصلاة: باب ما جاء في صلاة الحاجة، ورواه أيضًا ابن ماجه رقم (1384) في الصلاة: باب ما جاء في صلاة الحاجة، والحاكم 1/ 320، وفي إسناده فائد بن عبد الرحمن وهو متروك كما قال الحافظ في "التقريب".
(2)
رواه أبو داود رقم (1297 و 1298 و 1299) في الصلاة: باب صلاة التسبيح، والترمذي =