المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل السابع: في ذكر مواليه وخدمه وكتابه ورسله ومؤذنيه - الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف - جـ ١

[ابن العاقولي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌الفصل الأول: في ذكر أسمائه الشريفة ونسبه

- ‌ذكر نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم واصطفائه

- ‌ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب والد رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر حمل آمنة برسول الله صلى الله عليه وسلم ومولده

- ‌ذكر وفاة عبد الله وآمنة وضم عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ووصيته به إلى أبي طالب

- ‌حفظ الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم من نقائص الجاهلية في نشوئه

- ‌مقدمات النبوة ومبدأ البعث وتصديق ورقة وإسلام خديجة رضي الله عنها

- ‌أول ما نزل من القرآن المجيد وآخر ما نزل منه

- ‌ذكر أول من اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به

- ‌ذكر إظهار رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعوة إلى الإِسلام وابتدائه بإنذار عشيرته

- ‌وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه حمزة بن عبد المطلب وقبوله ذلك وإسلامه

- ‌أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع ثوب عمر بن الخطاب فأسلم

- ‌انشقاق القمر بمكة

- ‌صبر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أذى المشركين وتحمله ما نزل به وبأصحابه رضي الله عنهم منهم

- ‌بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى النجاشي وإذنه لهم في الهجرة إلى الحبشة مرتين

- ‌عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل وقبول الأنصار رضي الله عنهم له

- ‌الإِسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر الهجرة إلى المدينة وما كان في سني الهجرة

- ‌الفصل الثاني: في ذكر أوصافه الشريفة وأخلاقه صلى الله عليه وسلم

- ‌صفة شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌السدل والفرق

- ‌الغدائر وعددها

- ‌الشيب وعدد شعراته

- ‌التبرُّك بشعره صلى الله عليه وسلم

- ‌وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌فَمُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌صفة كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفارسية

- ‌ما يذكر من طول سبابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌خاتم النبوة

- ‌مشي رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌طيب عَرْفِ رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ودمه وفضلاته

- ‌ذكر أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث: في ذكر لباسه وألوان الثياب وما يتعلق بذلك

- ‌البياض في حديث الهجرة

- ‌السواد

- ‌الحمرة

- ‌الصفرة

- ‌الخضرة

- ‌الحبرة

- ‌القميص

- ‌الجبة

- ‌الرداء

- ‌القناع

- ‌الإِزار

- ‌صفة الإِزرة

- ‌السراويل

- ‌لبس النبي صلى الله عليه وسلم القباء

- ‌المرط

- ‌لبس الثوب الجديد يوم الجمعة

- ‌الخف

- ‌النعل وهي التي تسمى الآن التاسومة

- ‌الفصل الرابع: في الزينة

- ‌الخاتم

- ‌الخضاب

- ‌قصُّ الشَّارب

- ‌الاطِّلاء بالنورة

- ‌الطيب

- ‌التوقيت لقص الشارب

- ‌المشط

- ‌المغتسل

- ‌الفراش

- ‌الفصل الخامس: في ذكر الكراع وآلة الحرب والمراكيب

- ‌اللواء والراية

- ‌السيوف

- ‌الترس

- ‌الرِّماح والقِسِيِّ

- ‌الخيل

- ‌إكرام الفرس وما يحمد من شياته

- ‌البغلة

- ‌الفصل السادس: في ذكر إبله وماشيته

- ‌القصواء

- ‌الغنم

- ‌الشَّفَقَةُ على البهائم

- ‌الفصل السابع: في ذكر مواليه وخدمه وكتابه ورسله ومؤذنيه

- ‌الخدم

- ‌الكُتَّاب

- ‌الرُّسُل

- ‌المُؤَذِّنون

- ‌أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم باكورة ثمرة المدينة وما فعل في ذلك

- ‌تسمية رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة بالمدينة وطيبة

- ‌حب رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وإيضاعه راحلته عند رؤيتها

- ‌المسجد الشَّريف وما يذكر من بنائه وما يتعلَّق بذلك في حديث الهجرة

- ‌أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كفًا من الحصباء وضربه به الأرض وإعلامه أن مسجده هو المسجد الَّذي أسِّس على التَّقوى

- ‌أول قِندِيلٍ أُسرِجَ لي المَسجِد وتقرير النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ذلك

- ‌المنبر الشريف والجذع

- ‌الأساطين بالمسجد الشَّريف وما يذكر من فعل النَّبي صلى الله عليه وسلم عندها الأسطوانة المخلقة

- ‌أسطوانة التوبة

- ‌أسطوانة الوفود

- ‌مصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الَّليل

- ‌المساكن

- ‌مسجد قباء

- ‌مسجد الفتح

- ‌البقيع

- ‌وادي العَقِيق

- ‌زيارة شهداء أحد

- ‌جبل أُحُد

- ‌الآبار التي شرب منها رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل التاسع: في العبادات

- ‌ذكر الطَّهارة وأحكامها

- ‌دُخول الخلاء

- ‌البول قائمًا لعذر

- ‌السِّواك

- ‌إزالة النجاسة

- ‌ذكر الوضوء

- ‌الوضوء ثلاثًا

- ‌الوضوء ثلاثًا ومرتين

- ‌الوضوء مرة مرة

- ‌تفقد النبي صلى الله عليه وسلم الأمة في وضوئهم

- ‌تخليل اللحية

- ‌دلك أصابع الرجلين بالخنصَر

- ‌إدخال الإِصبَع في حجري الأذنين

- ‌الوضوء بماء فيه تمر

- ‌تنشيف أعضاء الوضوء

- ‌الدُّعاء في الوضوء

- ‌الوضوء من القيء

- ‌تَركُ الوضوء من قبلة النِّساء

- ‌ترك الوضوء من النوم الخفيف

- ‌ترك الوضوء مما مست النار

- ‌المسح على الخُفَّين

- ‌موضع المسح من الخفين

- ‌المسح على الجوربين والنعلين والقدمين

- ‌تقدير مدة المسح

- ‌الاكتِفاء للصَّلوات الخمس بوضوء واحد

- ‌التيمم

- ‌الجنابة والغسل منها

- ‌الحائض وما يجوز من مباشرتها

- ‌الأغسالُ المسنونة

- ‌ذكر الصَّلاة وفرضها وتردد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشفاعة للتخفيف منها على الأمة وقبول شفاعته في ذلك حتى فرضت خمس صلوات

- ‌تعيين أوقات الصَّلاة

- ‌تقديم الصَّلوات

- ‌الفجر

- ‌الظُّهر

- ‌العَصر

- ‌المغرب

- ‌تأخير صلاة الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا مَحذورة الأذان

- ‌هل أذَّن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌إجابة المؤذن

- ‌النداء بالصَّلاة والتحريك بالرجل

- ‌كيفية أركان الصلاة وأفعالها

- ‌التكبير

- ‌القيام والقعود ووضع اليدين والقدمين

- ‌القراءة

- ‌التأمين

- ‌قراءة السورة في الفجر

- ‌القراءة في الظُّهرِ والعصر

- ‌القراءة في صلاة المغرب

- ‌القراءة في صلاة العشاء

- ‌قراءة النظائر من السور في الركعات وقيام الليل بآية

- ‌الجهر وكيفية القراءة

- ‌السَّكتَة في الصلاة

- ‌الرُّكوع

- ‌الاعتدال من الركوع

- ‌السُّجود

- ‌الركوع والسجود والاعتدال والجلوس بين السجدتين

- ‌جلسة الاستراحة

- ‌القنوت

- ‌دعاء القنوت والقنوت في الوتر

- ‌القنوت بعد الركوع

- ‌القنوت على الظلمة

- ‌الجلوس والتشهد

- ‌تعليم النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ كَيفَ يصلون عليه

- ‌السَّلام

- ‌صفة الصلاة

- ‌النَّهي عَن رَفْعِ الأيدِي في الدُّعاء في الصَّلاة

- ‌تطويل القيام وتخفيفه

- ‌البكاء في الصَّلاة

- ‌الاستراحة في الصلاة

- ‌الأذكار والأدعية داخل الصَّلاة وخارجها

- ‌الاستفتاح

- ‌الركوع والسجود

- ‌الرفع من الرُّكُوع والاعتِدالِ منه

- ‌رؤية النبي صلى الله عليه وسلم الملائكة تَبْتَدِرُ الحمد

- ‌الجلوس بين السَّجدَتَين

- ‌الدُّعاء بعد التشَهُّد

- ‌جامِع دُعاء الصلاة

- ‌الذِّكر والدُّعاء بعدَ السَّلام

- ‌المكث بعد الفَراغ من أمر الصلاة حتى ينصرف النساء

- ‌الانصراف من الصلاة

- ‌شروط الصلاة

- ‌الوضوء

- ‌طهارة اللباس والنَّعلَين

- ‌إذا خلَعَ المصلِّي نعليه فَليضعهُما عن يساره

- ‌الصَّلاة في الثَّوب الواحد وفي ثوب له أعلام

- ‌الصلاة في ثوب بعضه على غيره

- ‌ما يُصَلَّى عَلَيه من حصير وغَيره وأمكنة الصلاة

- ‌الأمكنة

- ‌نهي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في أماكن

- ‌أحكام المساجد وما يتعلق بها

- ‌تخليق المساجد

- ‌دخول النساء المساجد للصلاة فيها وترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لدخولهن بابًا من أبواب المسجد

- ‌كراهية رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُنْشَدَ الضَّالَّة في المسجد

- ‌مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد ونهيه عن الأبواب فيه

- ‌رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم للحبشة في اللعب بالرِّماح في المسجد

- ‌ما يقال عند دخول المسجد

- ‌الصَّلاة على الدابة

- ‌فعل المكتوبة على الدابة لعذر

- ‌الصَّلاة في البساتين

- ‌السكوت في الصلاة عن كلام الآدَميِّين

- ‌حسن تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم المتكلم في الصلاة

- ‌الالتفات في الصلاة وتركه

- ‌الإشارة في الصَّلاة بِرَدِّ السَّلام

- ‌الترخيص في بعض الأفعال القليلة في الصلاة

- ‌ذكر قِبلة المصلي وما يتعَلق بها

- ‌السترة للمصلي

- ‌ذكر السجدات المشروعة من غير الصلاة

- ‌سجود السهو

- ‌سجود القرآن

- ‌كَمْ في القرآن سَجدة

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقت

- ‌دعاء السجود

- ‌سجدة الشكر

- ‌صلاة الجماعة وما يتعلق بها

- ‌الرخصة في تركها

- ‌من تجوز إمامته

- ‌آداب الإمامة

- ‌أحكام المأموم

- ‌تسوية الصفوف

- ‌الاقتداء وشرائطه

- ‌المسبوق يتدارك ما فاته

- ‌أدب المأموم

- ‌القراءة مع الإمام

- ‌الفتح على الإمام إذا نسي

- ‌ذكر الجمعة وابتداء فرضها وما يتعلق بها

- ‌فرض الجمعة

- ‌العذر في ترك الجمعة

- ‌وقت النداء بالجمعة

- ‌الخطبة وما يتعلق بها

- ‌القيام في الخطبتين

- ‌الخطبتان للجمعة والجلوس قبلهما وبينهما وترك الكلام فيهما

- ‌الإشارة بالمُسَبِّحَة في الخطبة

- ‌السلام إذا صعد المنبر

- ‌الاعتماد في الخطبة على شيء

- ‌استقبال الإمام الناس وهو يخطب

- ‌الخطبة في العمامة السوداء

- ‌كون الخطبة قصدًا والصلاة قصدًا

- ‌الحمد والتشهد في الخطبتين

- ‌الحديث في الخطبة وترك التغني في أدائها وقول الخطيب: أما بعد

- ‌جواز الكلام في أثناء الخطبة إذا كان لأمر ديني

- ‌القراءة في الخطبة

- ‌الكلام بعد الخُطبة

- ‌أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة

- ‌أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الداخل وهو يخطب بصلاة ركعتين

- ‌نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب عن تخطي الناس

- ‌أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزينة يوم الجمعة وهو يخطب

- ‌أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجلوس وهو يخطب

- ‌القراءة في صلاة الجمعة

- ‌الصلاة قبل الجمعة

- ‌ذكر صلاة المسافرين والقصر والجمع وما يتعلق بذلك

- ‌من أين يبدأ بالقصر

- ‌مسافة القصر

- ‌القصر مع الإقامة

- ‌الجمع في السفر

- ‌الجمع في الحضر

- ‌النافلة في السفر

- ‌ذكر صلاة الخوف

- ‌ذكر النوافل المؤقتة والمطلقة

- ‌الرواتب

- ‌ركعتا الفجر

- ‌الاضطجاع بعدها

- ‌قضاء ركعتي الفجر

- ‌راتبة الظهر

- ‌صفة الأربع قبل الظهر

- ‌من فاتته الأربع قبل الظهر

- ‌من صلَّى الأربع قبل الظهر بتسليمة

- ‌راتبة العصر

- ‌الركعتان بعد العصر

- ‌راتبة المغرب، الركعتان قبل المغرب وتقرير النبيِّ صلى الله عليه وسلم على فعلها

- ‌الصلاة بعد المغرب

- ‌راتبة العشاء

- ‌تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار مع ما سبق ذكره

- ‌ذكر الوتر وأنه سنة

- ‌عدد الوتر

- ‌الوتر بركعة واحدة

- ‌ما يقرأ في الوتر

- ‌الوتر بثلاث موصولة والقنوت في الوتر والذكر بعده

- ‌وقت الوتر

- ‌الوتر بعد الصبح

- ‌ما جاء في الركعتين بعد الوتر

- ‌الوتر على الراحلة

- ‌ذكر صلاة الليل

- ‌وقت القيام من الليل

- ‌صفة صلاة الليل

- ‌ابتداء صلاة الليل بركعتين خفيفتين

- ‌عدد صلاة الليل

- ‌صلاة الضحى

- ‌قيام شهر رمضان

- ‌صلاة العيدين وما يتعلق بها

- ‌عدد التكبيرات

- ‌الوقت والمكان

- ‌الأذان والإِقامة

- ‌الصَّلاة قبل الخطبة

- ‌الصلاة بعد العيدين

- ‌القراءة في صلاة العيدين

- ‌الخطبة يوم العيد

- ‌التكبير في الخطبة

- ‌التخيير إذا اجتمع العيد والجمعة

- ‌استماع الخطبة بعد الصلاة وجواز تركه

- ‌الإِفطار قبل الخروج

- ‌الغسل في العيدين

- ‌مخالفة الطريق

- ‌الخروج ماشيًا

- ‌خروج النِّساء في العيدين

- ‌التقليس يوم العيد

- ‌حمل العنزة ونصبها والصلاة إليها يوم العيد

- ‌نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن حمل السلاح في العيد

- ‌ذكر صلاة الكسوف

- ‌ذكر صلاة الاستسقاء

- ‌الاستسقاء في الخميصة السوداء

- ‌الاستسقاء من غير الصلاة

- ‌دعاء رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على قريش حيث أبطؤوا عليه، ثم استسقاؤه لهم وإجابة دعائه في الكل من ذلك

- ‌رفع اليدين في دعاء الاستسقاء

- ‌الدعاء المأثور في الاستسقاء

- ‌شمول بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاربه وقربهم من الله تعالى ببركته

- ‌التعرُّض لإِصابة الغيث

- ‌ذكر الموت ومقدماته وما يتعلق بذلك

- ‌المرض والثَّواب عليه

- ‌عيادة المريض

- ‌المشي في عيادة المريض

- ‌العيادة بعد ثلاث

- ‌العيادة من وجع العين

- ‌عيادة المنافق ومن تعلم منه البدعة

- ‌قول العائد للمريض: ما تشتهي

- ‌قول العائد: لا بأس طهور، ورجاء إجابته

- ‌مسح المريض باليمين والدعاء له

- ‌مسح المريض عنه بيده

- ‌دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم على مريض وقوله له: كيف تجدك

- ‌عرض الشهادة على المريض

- ‌تغميض المحتضر وما يقال عنده

- ‌المؤمن يؤجر في النزع

- ‌تقبيل الميت

- ‌التعجيل بالميت

- ‌غسل الميت والغسل منه

- ‌الدخول على الميِّت بغسل

- ‌غسل الرجل امرأته

- ‌النظر إلى الميت إذا أدرج في أكفانه

- ‌حمل الرجل كفن ولده وتسليمه إلى الغاسل

- ‌إلباس الميت القميص

- ‌تشييع الجنازة

- ‌النَّهي عن الركوب مع الجنازة

- ‌المشي مع الجنازة والرجوع راكبًا

- ‌النهي عن التسلب مع الجنازة

- ‌القيام مع الجنازة

- ‌الجلوس إذا كان القبر لم يحفر بعد

- ‌القيام للجنازة

- ‌الصلاة على الميت وما يتعلق بذلك

- ‌أين يقوم الإمام إذا صلى على الجنازة

- ‌التكبير أربعًا

- ‌الصلاة على الغائب والتكبير أربعًا

- ‌التكبير خمسًا

- ‌القراءة والدعاء

- ‌الدعاء في الصلاة

- ‌وقت الصلاة على الجنازة

- ‌الصلاة على الجنازة في المسجد

- ‌الصلاة على القبور

- ‌الصلاة على القبر بعد شهر

- ‌الصلاة على القبور بعد ثماني سنين

- ‌الصلاة على الصبي

- ‌الصلاة على الشهداء ودفنهم

- ‌الصلاة على المديون

- ‌الصلاة على المحدود

- ‌ترك الصلاة على من قتل نفسه

- ‌الصلاة على المنافق

- ‌ما يقال إذا دخل المقابر

- ‌ذكر الدفن وما يتعلق بهِ

- ‌توسيع القبر

- ‌إدخال الميت القبر

- ‌الدعاء عند الدفن

- ‌حثو التراب في القبر

- ‌العلامة على القبر

- ‌زيارة القبور

- ‌البكاء على الميت

- ‌صنع الطعام لأهل الميت

- ‌فضيلة موت الإِنسان بغير بلد مولده

- ‌تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته التعزية بمصيبتهم فيه عن كل مصيبة

- ‌المصيبة بالسقط

- ‌تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته صلوات مخصوصة تحية المسجد

- ‌صلاة الاستخارة

- ‌صلاة الحاجة

- ‌صلاة التسبيح

- ‌صلاة الرغائب

- ‌قيام ليلة النصف من شعبان

- ‌الصلاة عند الشكر

- ‌الصلاة بعد الذنب

- ‌الصلاة في ساعة الجمعة

- ‌ليلة القدر

- ‌الليل

- ‌كتاب الزكاة

- ‌ذكر الزكاة والصدقة وما يتعلق بذلك

- ‌بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عماله لأخذ الزكاة

- ‌تشديد الرسول صلى الله عليه وسلم على مانع الزكاة

- ‌فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة المالية وأنواعها على التعيين

- ‌العفو عن الخيل والرقيق

- ‌صدقة البقر

- ‌أخذ الجيد من المال إذا رضي به ربُّه

- ‌زكاة الذهب

- ‌زكاة الحلي

- ‌زكاة المعشرات

- ‌خرص النخل والعنب

- ‌من يخرص الثمر

- ‌هل في الخضروات صدقة

- ‌زكاة العسل

- ‌تعجيل الزكاة

- ‌زكاة الفطر

- ‌العشر والخراج

- ‌الوسق ستون صاعًا

- ‌الصاع مد وثلث مد

- ‌العفو عن صدقة ما التقط مما أخرجه الجرذ

- ‌عامل الزكاة

- ‌دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمن أتاه بصدقته

- ‌تحريم الصدقة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله ومواليه وتنزهه عن تناول شيء منها

- ‌النهي عن الصدقة بكل ما يملك الإِنسان

- ‌إذا بلغت الصدقة محلها فلا بأس بالأكل منها

- ‌ذكر صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الحث على صدقة التطوع إذا نظر إلى المحتاج وإعطاؤه منها

- ‌كتاب الصوم

- ‌ذكر الصيام والاعتكاف وما يتعلق بذلك

- ‌وجوب الصيام بالرؤية

- ‌وجوب الصيام بشهادة واحد

- ‌ما روي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في اختلاف البلاد بالرؤية

- ‌كون الشهر تسعًا وعشرين

- ‌المتطوع آمر نفسه

- ‌القيء للصائم

- ‌الاحتجام

- ‌القبلة للصائم

- ‌الجنابة

- ‌السواك

- ‌الكحل

- ‌السحور

- ‌الإِفطار

- ‌ما يفطر عليه

- ‌الدعاء عند الإِفطار

- ‌الإِفطار عند الغير والدعاء له

- ‌الوصال

- ‌مبيح الإِفطار

- ‌الإفطار يوم الخروج

- ‌صوم التطوع وما يذكر من الأيام التي صامها رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌يوم عاشوراء

- ‌صيام رجب

- ‌صيام شعبان

- ‌عشر ذي الحجة

- ‌أيام الأسبوع

- ‌الأيام البيض

- ‌النهي عن صيام أيام التشريق

- ‌إفطار يوم عرفة للمسافر

- ‌ذكر الاعتكاف وما يتعلق به

- ‌اعتكاف العشر الأواخر من رمضان

- ‌كيف يبتدئ الاعتكاف وقضاء الاعتكاف

- ‌الاعتكاف في خيمة المسجد

- ‌دخول المعتكف البيت لحاجته

- ‌المعتكف يزوره أهله فينقلب معهم

- ‌اعتكاف المرأة المستحاضة مع زوجها

- ‌ذكر‌‌ تلاوة القرآن المجيدوالدعوات والاستغفار وأنواع الذكر

- ‌ تلاوة القرآن المجيد

- ‌الدعاء وآدابه وما يتعلق به من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله

- ‌الوقت والحالة للدعاء

- ‌هيئة الداعي

- ‌كيفية الدعاء

- ‌إذا دعا فلا يعجل

- ‌النهي عن الدعاء على النفس والولد

- ‌ليسأل العبد حاجته وإن قلت

- ‌غضب الله سبحانه على من لم يسأله

- ‌الدعاء باسم الله الأعظم

- ‌الدعاء عند الصباح والمساء

- ‌أدعية النوم والانتباه

- ‌الدعاء عند التهجد

- ‌أدعية الخروج من البيت

- ‌أدعية المجلس والقيام منه

- ‌أدعية السفر وقدومه منه

- ‌الدعاء عند رؤية السحاب

- ‌دعاء الرعد

- ‌الدعاء عند الريح

- ‌الدعاء عند رؤية الهلال

- ‌الدعاء عند الكرب

- ‌دعاء الإِستخارة

- ‌أدعية الطعام والشراب

- ‌الأدعية المطلقة

- ‌ما تعوذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌التسبيح والتهليل والاستغفار

- ‌الحولقة

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وما وعد عليها من الثَّواب

- ‌كتاب الحج

- ‌ذكر الحج والعمرة وأعمالها وما يتعلق بذلك من ذكر مكة شرفها الله تعالى

- ‌الحاج وفد الله تعالى

- ‌وَصِيَّةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه أن يشركه في الدُّعاء في العمرة

- ‌توقيت رسولِ الله صلى الله عليه وسلم المواقيتَ للإِحرام

- ‌المحرم يغسل رأسه

- ‌الحجامة والتداوي للمحرم

- ‌النكاح للمحرم

- ‌أكل الصَّيد للمحرم إذا لم يشرك فيه

- ‌الجراد من صيد البحر

- ‌الإِهلال

- ‌التلبية

- ‌الإِفراد

- ‌القران

- ‌التمتع

- ‌فَسخ الحجِّ بعد الإِحرام به وكونه مخصوصًا بالنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌هيئة الطواف

- ‌استلام الحجر وتقبيله

- ‌ركعتا الطواف

- ‌كيفية السعي

- ‌أحكام الطواف والسعي والركوب

- ‌وقت الطواف

- ‌طواف الزيارة

- ‌طواف الوداع

- ‌الدعاء في الطواف

- ‌الدعاء في السعي

- ‌دخول البيت والصلاة فيه

- ‌الوقوف بعرفة

- ‌الإِفاضة من عَرَفة ومزدلِفَة

- ‌تقديم النساء والضَّعَفَة

- ‌التلبية بعرفة والمزدلفة

- ‌الرمي وكيفيته وعدد الحصى

- ‌أخذُ الحَصَى من عند الجَمرة وجواز الرمي به

- ‌وقت الرمي

- ‌تأخير رمي الجمار من عذر

- ‌الرمي ماشيًا وراكبًا

- ‌الحلق والتقصير

- ‌ما يحل للرَّجلِ إذا رَمَى جَمرَة العَقَبة

- ‌من لبد رأسه

- ‌ذكر الهدي والأضاحي

- ‌وجوب الأضحية وما قيل فيه

- ‌الكمية والمقدار

- ‌التضحية بالبدن والشِّياه

- ‌ذبح الأضحية بعد الخطبة

- ‌كيفية الذبح

- ‌الأكل من الأضحية

- ‌الأضحية عن النساء بالبقر

- ‌وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًا رضي الله عنه أن يضحي عنه

- ‌ما يجزئ من الضحايا

- ‌ما لا يجوز من الضحايا

- ‌الأشعار والتقليد للبدن

- ‌تقليد الغنم

- ‌كيف يصنع بما يعطب من الهدي

- ‌المقيم يبعث بالهدي فلا يحرم عليه شيء

- ‌الصدقةُ بجلال البدن وجلودها

- ‌شراء الهدي في الطريق

- ‌من أحصره العدو فتحلل

- ‌دخول الحرم شرفه الله ماشيًا

- ‌دخول مكة شرفها الله تعالى

- ‌النزول بالمحصب

- ‌الاغتسال لدخول مكة

- ‌أول ما يبدأ به الطائف ورفع اليدين إذا علا الصفا

- ‌من دخل مكَّة راكبًا فأناخ راحلته عند باب المسجد

- ‌أين أنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار بمنى وما يذكر من خطبته

- ‌هل يحمل السلاح بالحرم

- ‌هل يخرج ماء زمزم من الحرم

- ‌منى مناخ الحاج فلا يبنى بها بيت

- ‌حج الرجل على زاملته تواضعًا لربه تعالى

- ‌الحجُّ ماشيًا

- ‌كم حجَّةً حجَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كم اعتَمَر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌سبب خفاء عمرة النبي التي مع حجَّته عن بعض الناس

- ‌هل اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب

- ‌فضل العمرة في رمضان من قول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر حجَّة الوداع

- ‌الخطبة يوم النحر

- ‌قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى

- ‌كيف يشرب ماء زمزم

- ‌حب رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة

- ‌بنيان الكعبة مقتصرًا عن قواعد إبراهيم

- ‌هل كان للمسجد الحرام على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حائط

- ‌كسوة الكعبة

- ‌ذكر الحرم وتحديد حدوده

- ‌أموال الكعبة وتقرير رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أمرها على ما كان عليه

- ‌أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة ثم رده عليه ودعاؤه له بالخلود فيهم وظهور أثر بركة دعائه لهم إلى الآن

- ‌ذكر أماكن صلى فيها بمكة رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أو دَخلَها وموضع ولادته البيت الذي ولد فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌منزل خديجة رضي الله عنها

- ‌دار الخيزران

- ‌مسجد بأعلى مكة عند الردم

- ‌مسجد الجن

- ‌مسجد الشجرة

- ‌مسجد بأجياد

- ‌مسجد عند سوق الغنم

- ‌مسجد العَقَبَة

- ‌مسجد بذي طوى

- ‌مسجد الجعرانة

- ‌جبل حراء

- ‌جبل ثور

- ‌ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة الصلاة في المسجد الحرام وشد الرحال إليه

الفصل: ‌الفصل السابع: في ذكر مواليه وخدمه وكتابه ورسله ومؤذنيه

‌الفصل السابع: في ذكر مواليه وخدمه وكتابه ورسله ومؤذنيه

218 -

قال الشيخ النواوي: زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبيُّ، أبو أسامة، وثوبان بن بُجْدُد بضم الموحدة والدال وإسكان الجيم، وأبو كبشة واسمه سليم، [شَهد بدرًا، وباذام] ورويفع، وقصير، وميمون، وأبو بكرة، وهرمز، وأبو صفية، وعبيد، وأبو سلمى، وأَنَسَة بفتح الهمزة والنون، وصالح شقران، ورباح بالموحدة، أسود {نَوبيٌّ]، ويسار نَوبيٌّ، وأبو رافع واسمه أسلم، وقيل: غير ذلك، وأبو مُويهِبة، وفضالة اليماني، ورافع، ومِدْععَم بكسر الميم وإسكان الدال وفَتح العين المهملتين أسود، وهو الذى قتل بوادي القرى، وَكِركِرَة بكسر الكافين، وقيل: بفتحهما، وكان على ثقل النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وزيد جدُّ هلال بن يسار بن زيد، [وعبيدة] وطهمان أو كيسان أو مهران أو ذكوان أو مروان، ومأبور القبطي، وواقد، وأبو واقد، وهشام، وأبو ضميرة، وحَنين، وأبو عسيب واسمه أحمر، وأبو عبيدة، وسفينة، وسلمان الفارسي، وأيمن بن أم أيمن، وأفلح، وسابق، وسالم، وزيد بن بولا، وسعيد، وضميرة بن أبي ضميرة، وعبيد الله بن أسلم، ونافع، ونُبَيْه، ووردان، وأبو أثيلة، وأبو الحمراء.

ومن الإِماء: سلمى بفتح السين أم أبي رافع، وأم أيمن بركة بفتح الباء،

ص: 117

وهي أم أسامة بن زيد، وميمونة بنت سعد، وخضرة، ورضوى، وأميمة، وريحانة، وأم ضُميرة، وماريَّة، وسيرين يعني بالسين المهملة وهي أختها، وأم عيَّاش، وكان كل من هؤلاء موجودًا في وقت، لم يجتمعوا في وقت واحد (1).

وهذا ذِكرهم وذِكرُ غيرهم ممن ذكره ابن عبد البر.

زيد بن حارثة: كان لخديجة اشتراه لها حَكِيمُ بن حِزام بن خويلد بسوق عكاظ بأربعمائة درهم، فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تَهَبَهُ لهُ، وذلك بعد أن تزوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوهَبَتْهُ لَهُ، فَأعتَقَهُ (2).

ثوبان: بفتح الثاء المثلثة، وبعد الواو الباء الموحدة، بنُ بُجْدُد بضمِّ الموحدة ثم سكون الجيم، ثم دال مهملة مكررة، الأولى مضمومة، ويقال: ابن جَحدَر من أهل السُّراة الهاشمي، موضع بين مكة واليمن، وقيل: إنه من حِميْر، وقيل: من ألهان أصابه سبيًا، واشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقه، ولم يزل معه في الحضر والسفر، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الشام، فنزل الرَّملة، ثم انتقل إلى حمص، وابتنى بها دارًا، وتوفي بها سنة خمس وأربعين، وقيل: سنة أربع وخمسين (3).

أبو كبشة: من فارس، وقيل: من مولدي أرض دَوس، وقيل: من مولدي مكة، ابتاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقه، شهد بدرًا والمشاهد كلَّها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي سنة ثلاثَ عشرة في اليوم الذي اسْتُخلِفَ فيه عُمَر، وقيل: سنة ثلاث وعشرين في العام الذي ولد فيه عروة بن الزبير (4).

(1) ذكره النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" 1/ 28.

(2)

ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" 2/ 542.

(3)

هو في "الاستيعاب" 1/ 218.

(4)

هو في "الاستيعاب" 4/ 1738.

ص: 118

رويفع: قال ابن عبد البر: رويفع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أعلم له رواية (1).

قصير: (2)

ميمون: (3).

أبو بكرة: اسمه نفيع بن الحارث بن كَلَدَةَ، بكاف، ثم لام مفتوحتين، بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة، وهو عبد العُزَّى بن غيرة بكسر الغين المعجمة، بن عوف، بن قسي بفتح القاف وكسر السين المهملة، وهو تثقيف بن منبه الثقفي البصري، وأمه سمية أمة للحارث بن كلدة، وهي أيضًا أم زياد بن أبيه، كني أبا بكرة لأنه تدلَّى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببكرة من حصن الطائف.

قال ابن عبد البر في "الاستيعاب": وكان أبو بكرة يقول: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأبى أن ينتسب، نزل يوم الطائف في غلمان أهل الطائف، فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد عُدَّ في مواليه، وكان من فضلاء الصحابة (4).

هرمز (5).

أبو صفية: قال ابن عبد البر: أبو صفية، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان من المهاجرين. روى سعيد بن عامر، عن يونس بن عبد الله، أنه سمعه يقول لُأمِّه: ماذا رأيتِ أبا صفية يصنع؟ قالت: رأيت أبا صفية وكان من المهاجرين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبِّح بالنَّوى (6).

(1) هو في "الاستيعاب" 2/ 504.

(2)

في شرح "المواهب اللدنية": قيصر 3/ 355، وقد ذكره في الإِماء.

(3)

هو في "الاستيعاب" 4/ 1492.

(4)

ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" 4/ 1614.

(5)

ذكره الحافظ في "الإِصابة".

(6)

ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" 4/ 1693.

ص: 119

عبيد: قال ابن عبد البر: عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه سليمان التيمي ولم يسمع منه، بينهما رجل. روى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبيد بن عبد الغفاري مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن: ليس بمخلوق (1).

أبو سلمى: قال ابن عبد البر: أبو سلمى مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أدري أهو راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم غيره (2)؟ .

أنسة: من مولدي السَّراة، وكان يأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جَلَس، ومات في خلافة أبي بكر الصِّدِّيق، وقيل: استشهد يوم بدر، ذكره ابن عبد البر (3).

صالح شقران: كان عبدًا حَبَشيًا لعبد الرحمن بن عوف، أهداه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقيل: بل اشتراه، فأعتَقَه بعد بدر، وكان فيمن حَضَرَ غَسْلَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وانقرض عَقِبُهُ فَماتَ آخرهم بالمدينة في خلافة الرشيد. وقال أبو معشر: شهد شقران بدرًا فلم يسهم له لأنه كان عبدًا.

قال ابن عبد البر: صالح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: شقران غلَبَ عليه ذلك (4).

رباح: كان أسود، وربَّما أذن على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أحيانًا إذا انفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله ابن عبد البر (5).

يسار: عبد نُوْبيٌّ أصابه في غزوة بني عبد بن ثعلبة، فأعتَقَه.

(1)"الاستيعاب" 3/ 1020.

(2)

"الاستيعاب" 4/ 1683.

(3)

في "الاستيعاب": 1/ 137.

(4)

"الاستيعاب" 2/ 735.

(5)

في "الاستيعاب" 2/ 487.

ص: 120

قال ابن عبد البر: قيل: كان نُوبيًا، وهو الراعي الذي قتله العُرَنِيُّون الَّذين استاقوا ذَوْد النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك في سنة ست من الهجرة، وقطعوا يَدَيه ورجليه، وغَرَزوا الشَّوكَ في لِسانِه وعينيه حتى مات، وأدخل ميتًا بالمدينة، وهربوا بالسَّرْحِ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في طَلَبِهِم، فأُدركوا فَقَتَلَهم (1).

أبو رافع: اختلف في اسمه، فقيل: إبراهيم، وقيل: أسلم، وقيل: هرمز، وقيل: ثابت، كان قبطيًا، قيل: كان للعباس، فَوَهَبهُ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلما أسلم العباسُ بَشَّرَ أبو رافع رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه، فَأعْتَقَهُ، وقيل: كان لسعيد بن العاص فورثه عنه بنوه، وهم ثمانية، وقيل: عشرة، فَأعتَقوه كلُّهم إلا واحدًا يقال له: خالد بن سعيد، تمسَّك بنصيبه منه، وقيل: أعتقه ثلاثة منهم، فأتى أبو رافع النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يستعينه على من لم يعتق منهم، فَكَلَّمهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبوه له، فَأَعتَقَهُ، وزوَّجَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمى مولاته، فَوَلَدتْ له عبد الله بن أبي رافع، وشهد أبو رافع أحدًا والخندق وما بعدها، وكان إسلامه قبل بدر ولم يشهدها، لأنه كان مقيمًا بمكة، وتوفي في خلافة عثمان، وقيل: في خلافة عليٍّ، وهو الصواب إن شاء الله تعالى. قاله ابن عبد البر (2).

أبو مويهبة: كان من مولدي مزينة، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَأعتقه، يقال: إنَّه شهدَ المريسيع، لا يوقَف له على اسم. قاله ابن عبد البر (3).

فضالة: قال ابن عبد البر. مذكور في موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أعرفه بغير ذلك، قيل: إنَّهُ مات بالشَّام (4).

(1)"الاستيعاب" 4/ 1581.

(2)

في "الاستيعاب" 4/ 1657.

(3)

في "الاستيعاب" 4/ 1764.

(4)

"الاستيعاب" 3/ 1264.

ص: 121

رافع: قال ابن عبد البر: روى عن عبد الله بن عمرو قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الناس خير؟ قال: رجُلٌ مَخمُومُ القلب، صَدوق الِّلسان، قيل له: وما المخموم القلب؟ قال: التَّقِيُّ الَّذي لا إثْمَ فِيهِ ولا بَغْي، ولا غِلَّ ولا حسَد، قالوا: فمن يليه يا رسول الله؟ قال: الَّذي يَشنَأُ الدُّنيا، ويُحِبُّ الآخرة، قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا رافعًا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).

قال: وروى أنَّ غُلامًا كان لبني سعيد بن العاص فأعتقوه إلا رجلًا منهم، وهب نصيبه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فأعتقه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فكان الرجل يقول: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو رافع أبو البهي (2).

مِدْعَمُ العبدي الأسود: كان عبدًا لرفاعة بن زيد بن وهب الجذامي ثم الضبي، فأهداه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، واختلف هل أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مات عبدًا؟ خبره مشهور بخيبر، وهو الذي غَلَّ الشملة يوم خَيبر، وقتل بخيبر، أصابه سهم عائر فقتله، حديثه عند مالك وغيره، وقيل: إن العبد الأسود غير مدعم، وكلاهما قتل بخيبر، والله أعلم. قاله ابن عبد البر (3).

كِركِرة: قال ابن عبد البر: كركرة، رجل كان على ثَقَل النَّبي صلى الله عليه وسلم، ومات على عهده، جرى ذكره في "صحيح البخاري" من حديث عبد الله بن عمرو (4).

(1) روى ابن ماجه الشطر الأول منه إلى قوله: "ولا حسد" رقم (4216) في الزهد: باب الورع والتقوى، والشطر الثاني منه رواه البلاذري وابن أبي عاصم في الأدب، والحسن بن سفيان في "مسنده".

(2)

أخرجه الطبراني من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن سعيد قال: كان لسعيد بن العاص. . . فذكره، وانظر "الإِصابة" لابن حجر 2/ 191.

(3)

في "الاستيعاب" 4/ 1468.

(4)

6/ 131 في الجهاد: باب القليل من الغلول.

ص: 122

زيد: قال ابن عبد البر: روى حَديثهُ يَسَار بنُ زَيد، وليسار بن زيد ابن يُسَمَّى هلالًا، روى عن أبيه عن جده، سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من قال: أَستَغْفِرُ الله الَّذي لا إله إلا هو الحيَّ القَيُّوم وأَتُوبُ إليهِ، غُفِرَ لَه" كذا رواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل، عن حفص بن عمرو بن مرة الشِّنِّي، عن أبيه، عن هلال، وسماه البخاري بلالًا بالباء، وجعله في حرف الباء، وذكر له هذا الحديث عن موسى بن إسماعيل أيضًا بهذا المسند سواء، أنه قال فيه: بلالًا بالباء (1).

طَهمان: حديثه في الصدقة، روى حديثه عطاء بن السائب عن بعض بنات عليٍّ، عن طهمان، أو ذكوان، روي على الشك، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ذكوان، أو يا طهمان، شك المحدِّث "إن الصَّدَقَة لا تَحِلُّ لي ولا لأَهْلِ بَيتِي، وإنَّ موْلَى القَومِ من أنفسِهِم". قاله ابن عبد البر (2).

مابور: بالباء الموحدة والراء، هكذا رأيته مضبوطًا منقوطًا بنقطة تحت الباء بخط الشيخ كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد الشيباني المؤرخ المعروف بابن الفوطي في النسخة التي نقَّحَها من "الاستيعاب" ورتبها على حروف المعجم،

(1) في "الاستيعاب" 2/ 559 و 560، وروى حديثه أبو داود رقم (1517) في الصلاة: باب في الاستغفار، والترمذي رقم (3672) في الدعوات: باب في دعاء الضيف، وفي سنده بلال بن يسار لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، وقال الترمذي: حديث غريب، وقال المنذري في "الترغيب والترهيب": وإسناده جيد متصل.

(2)

في "الاستيعاب" 2/ 467، وحديثه رواه أبو داود والنسائي والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وهو كما قال.

ص: 123

الخصي، أهداه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ماريَّة وسيرين، المقوقسُ صاحب الاسكندرية، ذكره ابن عبد البر مع مارية القبطية (1).

واقد: بالقاف والدال المهملة، قال ابن عبد البر: روى عنه زاذان قوله: "من أطاعَ الله فَقَدْ ذَكَرَهُ وإِنْ قَلَّت صَلاتُه وصِيامُهُ وتلاوتهُ القُرآنَ، ومَن عَصَى الله فَلَمْ يَذْكُرْهُ، وإِنْ كَثُرَت صلاتُهُ وصِيامُهُ وتِلاوةُ القرآن"(2).

هشام: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه أبو الزبير، قال: جاء رجلٌ إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إنَّ امرأتي لا تمنعُ يد لامس، قال: طَلِّقها، قال: إنَّها تُعجِبُني قال: فاستمتِع بها. ذكره ابن عبد البر (3).

أبو ضميرة: بضم الضاد المعجمة، كان مما أفاده الله تعالى عليه، قيل: اسمه سعد الحميري، قاله البخارى، من آل ذى يزن، وكذلك قاله أبو حاتم، إلا أنه قال: سعيد الحميري، وقيل: اسم أبي ضمرة: رَوْح بنْ سَنْدَر، وقيل: روح بن شيرزاد، والأول أصح إن شاء الله. قاله ابن عبد البر.

وقال: هو جد حسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة عداده في

(1) في "الاستيعاب" 4/ 1912.

(2)

"الاستيعاب" 4/ 1551، وذكر الحديث السيوطي في "الجامع الصغير"، ونسبه للطبراني من طريق واقد، وقال المناوي في "فيض القدير": قال الهيثمي: وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك.

(3)

"الاستيعاب" 4/ 1541، وهذا الحديث رواه النسائي 6/ 67 في النكاح: باب تزويج الزانية، وفي الطلاق: باب ما جاء في الخلع، من حديث هارون بن رئاب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير وعبد الكريم، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن عباس، قال النسائي: عبد الكريم يرفعه إلى ابن عباس، وهارون لم يرفعه، وهذا الحديث ليس بثابت، وعبد الكريم ليس بالقوي، وهارون بن رئاب أثبت منه وقد أرسل الحديث، وهو ثقة وحديثه أولى بالصواب.

ص: 124

أهل المدينة، وكان من العرب، فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكَتَبَ له كتابًا يوصي فيه، هو بيد ولده، وقدم حسين بن عبد الله بن ضميرة بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإِيصاء بأبي ضميرة وولده المهدي، فوضَعَه المهديُّ على عينيه، ووصله بمال كثير، قيل: ثلاثمئة دينار (1).

حُنَين: بضم الحاء المهملة، وفتح النون، ثم المثناة تحت، ثم نون: كان عبدًا وخادمًا للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فوهَبَه لِعَمِّه العبَّاس، فأعتقَهُ العباس، روى عن النَّبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء، وهو جدُّ إبراهيم بن عبد الله بن حُنين، وقيل؛ إنَّه مولى علي بن أبي طالب. ذكره ابن عبد البر (2).

أبو عسيب: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، له صحبة ورواية. قال حازم بن القاسم: رأيت أبا عسيبٍ خادمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَخْضِبُ رَأسَهُ ولحيته. ذكره ابن عبد البر (3).

أبو عبيد: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: خادمُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.

قال ابن عبد البر: لا أقف له على اسم، له رواية، من حديثه:"أنه كان يطبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال له: نَوِلنِي الذِّراعَ، وكان يُعجِبه لحم الذراع. . . الحديث". ذكره ابن عبد البر (4).

سفينة: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقيل: مولى أم سلمة زوج النبيِّ صلى الله عليه وسلم قيل: أعتقه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، وقيل: أعتقته أم سلمة واشترطت عليه خدمة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ما عاش، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبا البَختَريِّ، اسمه عمير، وكان

(1)"الاستيعاب" 4/ 1695.

(2)

في "الاستيعاب" 1/ 412.

(3)

في "الاستيعاب" 4/ 1715.

(4)

في "الاستيعاب" 4/ 1709.

ص: 125

يسكن [بطن] نخلة، وقيل: مهران، وكان من مولدي الأعراب، وقيل: مهران غير سفينة عند أكثرهم، وقيل: هو من أبناء فارس، واسمه سنبه بن مرفنة، قال: سمَّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سَفِينة، وذلك أني خَرَجت معه ومع أصحابه وهم يمشون، فَثَقُل عليهم متاعهم، فحملوه عليَّ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: احمل فإنما أنت سفينة، فلو حملت يومئذٍ وقر بعير ما ثقل عليَّ. ذكره ابن عبد البر (1).

سلمان: ويسمى سلمان الخير، أبو عبد الله الفارسي، رُوي من وجوه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتراه وأعتقه، يقال: إنه عاش ثلاثمئةٍ وخمسين سنة، فأما مئتان وخمسون فلا يشكون فيه. قاله ابن عبد البر (2).

أيمن: ابن أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان أيمن هذا ممن ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم ـ يوم حنين (3).

أفلح: مذكور في موالي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. قاله ابن عبد البر (4).

سابق: خادم النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، روي عنه حديث واحد من حديث الكوفيين، اختلف فيه على شعبة ومسعر، والصحيح فيه عنهما ما رواه هشيم وغيره عن أي عقيل، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام خادم النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ولا يصح سابق في الصحابة، والله أعلم. قاله ابن عبد البر (5).

سالم: قال ابن عبد البر: سالم رجل من الصحابة، حجمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثربَ دَمَ المحجَم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما علمتَ أنَّ الدَّمَ كُلَّه

(1) في "الاستيعاب" 2/ 632.

(2)

في "الاستيعاب" 2/ 634.

(3)

"الاستيعاب" 1/ 128.

(4)

في "الاستيعاب" 1/ 103.

(5)

في "الاستيعاب" 4/ 1681 في ترجمة أبي سلام.

ص: 126

حرام؟ يقال: هو أبو هند الحجام قال ابن مندة، وقد ذكره في الكنى.

وذكر ابن قانع حديثًا عن رجل من الصحابة يقال له: سالم، وقيل عنه: إنه أبو سالم، ولم يذكر ابن عبد البر أنه مولىً (1).

زيد بن بولا: لم يذكر ابن عبد البر زيدًا مولىً للنبيِّ صلى الله عليه وسلم غير زيد بن حارثة، وقد سَبَقَ ذكره.

سعيد: قال ابن عبد البر: سعيد بن ميناء مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يقول: "فِرَّ من الأَجذَمِ فِرارَكَ مِنَ الأَسَدِ" ذكره الخطيب في "المتفق"، وقال: سعيد بن مينا اثنان، أحدهما يذكر أن له صحبة ورواية عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، حَدَّثَ عنه عطاء بن أبي رباح.

ضُمَيرة بن أبي ضُمَيرة: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، له ولأبيه أبي ضُمَيرة صحبة، وهو جد حسين بن عبد الله بن ضميرة، يُعَدُّ في أهل المدينة، روى حسين عن أبيه عن جده ضميرة أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بأم ضميرة وهي تبكي، فقال:"ما يبكيكِ؟ أجائعة أنت أم عارية"؟ قالت: يا رسول الله، فُرِّق بيني وبين ابني، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"لا يُفَرَّقُ بين والدةٍ وولَدِها" ثم أرسل إلى الذى عنده ضُميرة فابتاعه منه (2).

عبيد الله بن أسلم: هو عبيد الله بن أبي رافع، تقدَّم ذكرهُ مع أبيه.

نافع: روى عن النَّبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخُلُ الجَنَّةَ متكَبِّرٌ ولا شَيخٌ زانٍ، ولا منَّانٌ بعَمَلِهِ"، وروى عنه خالد بن أبي أمية. ذكره ابن عبد البر من موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم (3).

(1) انظر "الاستيعاب" 2/ 569.

(2)

"الاستيعاب" 4/ 2087.

(3)

في "الاستيعاب" 4/ 1489.

ص: 127

وأما نافع أبو طيبة الحجَّام الَّذي حجَم النَّبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه أجره صاعًا من تمر، وأمر أهله أن يُخفِّفوا من خراجه، فغلام لمحيِّصة بن مسعود الأنصاري:

نبيه: قال ابن عبد البر: لا أعرفه بأكثر من أنَّ بعضهم ذكره في موالي النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتراه وأعتقه، وقد قيل في نبيه هذا. النُبيه بالألف واللام وضم النون، وقيل: بفتح النون، وقال ابن قتيبة: النُّبيه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من مولدي السَّراة فاشتراه وأعتَقَهُ (1).

وردان.

أبو أثيلة.

أبو الحمراء: قيل: اسمه هلال بن الحارث، ويقال: هلال بن ظفر، ذكره أبو عمر بن عبد البر، وقال: هلال بن الحارث أبو الحمل، غلبت عليه كنيته، يعدُّ في الشاميِّين، وصوابه أبو الحمراء، ووهم فيه أبو عمر بلا شك (2).

سلمى: قال ابن عبد البر: وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، يقال لها: مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أم أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم بنيه. روى عنها عبيد الله بن أبي رافع، وهى التي قَبِلَت إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت قابلة بني فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي التي غَسَلَت فاطمة مع زوجها عليٍّ رضي الله عنه، ومع أسماء بنت عميس، وشهدت سلمى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن حديثها أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أوصى بالبر، وقال:"إن امرأةً عُذِّبت في هرَّةٍ رَبَطَتها فلم تُطعِمها، ولم تَتْرُكهَا تَأكُلُ مِن خَشاشِ الأَرْض"(3).

(1)"الاستيعاب" 4/ 1493.

(2)

"الاستيعاب" 4/ 1542 و 4/ 1633.

(3)

"الاستيعاب" 4/ 1793 و 1862 و 1863 وحديثها في "الصحيحين" وغيرهما.

ص: 128

أم أيمن: بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين بن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان، غلبت عليها كنيتها، كنيت بابنها أيمن بن عبيد، وهي أم أسامة بن زيد، تزوجها زيد بن حارثة بعد عبيد الحبشي، فولدت له أسامة، يقال لها: مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخادمُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتُعرف بأمِّ الظِّباء، هاجرت الهجرتين إلى أرض الحبشة وإلى المدينة جميعًا، وذكر المفضَّل بن غسان الغلابي: أن أم أيمن اسمها بركة، وكانت مولاة لعبد الله بن عبد المطلب، وصارت إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ميراثًا.

وفي رواية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: أم أيمن أُمِّي بعد أُمِّي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أم أيمن بركة هذه رضي الله عنها، وكان أبو بكر وعمر يزورانها في منزلها كما كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يزورها، ذكره ابن عبد البر.

وذكر عنه أنه قال: بركة التي شربت بول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، هي هذه بركة أم أيمن، والصواب: أنها غيرها، وهي بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان بن حرب، كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من الحبشة.

ميمونة بنت سعد: روي عنها حديث مرفوع في قُبلةِ الصائم، وعتق ولد الزنا، حديثُها ليس بالقويِّ، قاله ابن عبد البر (1).

أميمة: هكذا رأيتُه مكتوبًا في كتاب "تهذيب الأساء واللغات" بميمين، وفي كتاب "الاستيعاب" لابن عبد البر: أميمة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنها جبير بن نفير الحضرمي، حديثُها عن أهل الشام، فذكرها بضم الهمزة، وفتح الميم وبالياء المثناة تحت (2).

(1) في "الاستيعاب" 4/ 1793 و 1794.

(2)

"الاستيعاب" 4/ 1791.

ص: 129

ريحانة: قال ابن عبد البر: ريحانة سُرِّيَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي ريحانةُ بنت شمعون بن زيد بن خنافة من بني قريظة، وقيل: من بني النَّضير، والأكثر أنها من بني قريظة، ماتت قبل وفاة النَّبي صلى الله عليه وسلم، يقال: إن وفاتها سنة عشر مرجعه من حجة الوداع (1).

أم ضُميرة رآها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فسألها، فقالت: فُرِّق بيني وبين ابني، حديثها عن ولدها، وقد سبق ذكرها.

مارية القبطية: مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم ولده إبراهيم، وهي ماريَّة بنت شمعون، أهداها إليه المقوقس صاحب الاسكندرية ومصر، وأهدى معها أختها سيرين وخَصِيًا يقال له: مابور، فوهب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرين لحسان بن ثابت، وهي أم عبد الرحمن بن حسان، قاله ابن عبد البر، وقد سبق ذكر الخصي مابور.

قال الشيخ النواوي: روينا عن ابن أبي خيثمة، وخليفة بن خياط، قالا: قدم حاطبُ بن أبي بلتعة سنة سبع من عند المقوقس بماريَّة أمِّ إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبغلته دُلْدُل، وحماره يعفور، وكانت ماريَّةُ بيضاءَ جعدةً جميلةً، فأسلمت، فَتَسَرَّاها، وكانت حَسَنَةَ الدِّين، توفِّيت سنة ست عشرة في خلافة عمر، وقيل: سنة خمس عشرة، ودُفِنت بالبقيع (2).

أم عياش: بالعين المهملة، والياء المثناة تحت، والشِّين المعجمة.

قال ابن عبد البر: أم عياش أمَةٌ كانت لرقيَّةَ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى

(1)"الاستيعاب" 4/ 1847.

(2)

"الاستيعاب" 4/ 1912، "وتهذيب الأسماء واللغات" للنووي 2/ 354.

ص: 130