الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العشاء
364 -
عن أنس قال: أُقيمت صَلاةُ العِشَاء، فقَالَ رَجُلٌ: لي حاجَةٌ، فَقَامَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بناحيةٍ حَتَّى نَامَ القَومُ، أو بَعضُ القَومِ، ثُمَّ صَلُّوا. أخرجه البخاري ومسلم (1).
365 -
عن ابن عمر: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم شُغِلَ عَنهَا لَيلَةً، يَعنِي صَلاةَ العَتَمَةِ، وأَخَّرَها حَتَّى رَقَدنا في المَسجِدِ، ثُمَّ استَيقَظنا، ثُمَّ رَقَدنا، ثُمَّ استيقَظنَا، ثُمَّ خَرَجَ عَلَينَا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قالَ:"لَيسَ أَحَدٌ مِن أَهْلِ الأَرضِ الَّليلَةَ يَنْتَظِرُ الصَّلاة غَيرَكُم". أخرجه البخاري ومسلم (2).
تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا مَحذورة الأذان
366 -
عن أبي مَحذورةَ قال: عَلَّمَنِي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الأَذانَ، فَقَال: قُل: الله أكْبَرُ، الله أكْبَرُ، الله أكْبَرُ، الله أكْبَرُ، أشْهَدُ أن لا إِلَه إلا الله، أشْهَدُ أن لا إلَهَ إلا الله، أشْهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ الله، أشهَدُ أنُ مُحمَّدًا رسولُ الله، حَيَّ على الصَّلاة، حَيَّ على الصَّلاة، حَيَّ على الفَلاحِ، حَيَّ على الفلاحِ،
(1) رواه البخاري 2/ 103 و 104 في الأذان: باب الإِمام تعرض له الحاجة بعد الإِقامة، وباب الكلام إذا أقيمت الصلاة، وفي الاستئذان: باب طول النجوى، ومسلم رقم (376) في الحيض: باب الدليل على أن نوم الجالس لا ينقض الوضوء، ورواه أيضًا أبو داود رقم (542) في الصلاة: باب في الصلاة تقام ولم يأت الإِمام، والترمذي رقم (517) و (518) في الصلاة: باب ما جاء في الكلام بعد نزول الإِمام من المنبر، والنسائي 2/ 81 في الإِقامة: باب الإِمام تعرض له الحاجة بعد الإِقامة.
(2)
رواه البخاري 2/ 42 في مواقيت الصلاة: باب النوم قبل العشاء لمن غلب، ومسلم رقم (639) في المساجد: باب وقت العشاء وتأخيرها، ورواه أيضًا أبو داود رقم (420) في الصلاة: باب وقت العشاء الآخرة، والنسائي 1/ 267 و 268 في المواقيت: باب آخر وقت العشاء.
الله أكبَرُ، الله أكبر، لا إِلَه إلا الله. أخرجه مسلم (1).
367 -
عن أبي محذورة قال: قُلتُ: يا رسولَ الله عَلِّمني سُنَّةَ الأَذانِ، قَالَ: فَمَسَحَ مُقَدِّمَ رأسي، قال: تقولُ: "الله أكبَرُ الله أكبَرُ، تَرفَعُ بها صَوتَكَ، ثُمَّ تَقُول: "أشهَدُ أن لا إلهَ إلا الله، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلا الله، أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رسولُ الله، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ الله، تَخْفِضُ بِها صَوتَك، ثُمَّ تَرفَعُ صَوتَكَ بالشَّهادَة: أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا الله، أشْهَدُ أن لا إلَهَ إلا الله، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ الله، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ الله، حيَّ على الصَّلاة، حيَّ على الصَّلاة، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ، فَإنْ كَان فِي صَلاةِ الصُّبْحِ، قُلتَ: الصَّلاةُ خَيرٌ مِنَ النَّوم، الصَّلاةُ خَيرٌ مِنَ النَّوم، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا الله". أخرجه أبو داود والترمذي (2).
(1) رواه مسلم رقم (379) في الصلاة: باب صفة الأذان بهذا اللفظ، إلا أنه ذكر فيه:"الله أكبر" في أوله مرتين فقط، وعلق عليه النووي رحمه الله بقوله: هكذا وقع هذا الحديث في "صحيح مسلم" في أكثر الأصول في أوله: "الله أكبر" مرتين فقط، ووقع في غير مسلم:"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر" أربع مرات. قال القاضي عياض: ووقع في بعض طرق الفارسي في "صحيح مسلم" أربع مرات. وكذلك اختلف في حديث عبد الله بن زيد في التثنية والتربيع، والمشهور فيه التربيع، وبالتربيع قال الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، وجمهور العلماء، وبالتثنية قال مالك، واحتج بهذا الحديث، وبأنه عمل أهل المدينة وهم أعرف الناس، واحتج الجمهور بأن الزيادة من الثقة مقبولة، وبالتربيع عمل أهل مكة، وهي مجمع المسلمين في المواسم وغيرها، ولم ينكر ذلك أحد من الصحابة وغيرهم والله أعلم.
(2)
أخرجه أبو داود رقم (500) في الصلاة: باب كيف الأذان، والترمذي رقم (191) في الصلاة: باب ما جاء في الترجيع في الأذان، وصححه ابن حبان (289) وفي الباب من أنس قال: "من السنة إذا قال المؤذن في الفجر: حي على الصلاة، حي على الفلاح، قال الصلاة خير من النوم، أخرجه الدارقطني ص 90 والبيهقي 1/ 433 وقال: إسناده صحيح، وصححه ابن خزيمة، وروى البيهقي وغيره من حديث ابن عمر قال: كان الأذان =