الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية مسدَّد (1): وفي رواية: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ الأَذانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَة، والإِقامة سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمة.
وفي رواية: حَكَى الإِقامةَ مِثْلَ الأَذانِ مَثْنَى مَثْنَى، وَزَادَ فِيها: قَد قَامَتِ الصَّلاةُ مَرَّتَين (2).
هل أذَّن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
-
368 -
عن [عمَر بنِ عُثمانَ بن] يَعَلى بن مُرَّةَ عَن أبيه عَن جَدِّه أنَّهُم كانُوا مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في مَسِيرٍ، فانتَهَوا إلى مَضِيقٍ، فحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَمُطِرُوا (3) السَّماء من فوقهم، والبِلَّة من أسفَلَ منهُم، فَأذَّنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو على
= الأول بعد حي على الصلاة حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم مرتين، وحسنه الحافظ في "التلخيص" 1/ 201.
(1)
كذا في إحدى نسخ الأصل: وفي رواية مسدد، وفِى النسخة الثانية: وفي رواية مسلم، ولم يذكر بعدها شيئًا، نقول: ورواية مسدد، هي الرواية المتقدمة عند أبي داود، ورواية مسلم تقدمت أيضًا فلا حاجة لتكرارها.
(2)
أخرجه أبو داود رقم (502) في الصلاة: باب كيف الأذان، وابن ماجه رقم (709) في الأذان: باب الترجيع في الأذان: عن همام، عن عامر الأحول أن مكحولًا حدثه أن عبد الله بن محيريز حدثه أن أبا محذورة حدثه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان تسع عشرة كلمة، والإِقامة سبع عشرة كلمة، فذكر الأذان مفسرًا بتربيع التكبير أوله، وفيه الترجيع والإِقامة مثله، وزاد فيها: قد قامت الصلاة مرتين، وأخرجه الترمذي رقم (192) في الصلاة: باب ما جاء في الترجيع في الأذان، والنسائي 1/ 103 مختصرًا، ولم يذكرا فيه لفظ الأذان والإِقامة، إلا إن النسائي قال: ثم عدها أبو محذورة تسع عشرة كلمة، وسبع عشرة كلمة، وقال الترمذي: حسن صحيح، قال الزيلعي: ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" ولفظه: فعلمه الأذان والإِقامة مثنى مثنى، وكذلك رواه ابن حبان في صحيحه (288). وقال ابن دقيق العيد في "الإِلمام" وهذا السند على شرط الصحيح، وله طريقان آخران عند أبي داود والطحاوي.
(3)
في الأصول: فنظروا، والتصحيح من نسخ الترمذي المطبوعة.