الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لرسول الله صلى الله عليه وسلم "مُغْتَسَل مِن صُفْرٍ". أخرجه ابن سعد (1).
الفراش
178 -
عن عائشة قالت: حَشَوتُ للنَبيِّ صلى الله عليه وسلم وِسادةً فيها تماثيلُ كأنَّها نُمْرُقَةٌ، فَجاءَ فقام بين البابين، وجعل يتَغَيَّر وجهُه، فقلت: ما لنا يا رسول الله؟ قال: ما بالُ هذه الوسادة؟ قلت: وسادةٌ جَعَلتها لك تضطجِع عليها، قال: أما علمت أنَّ الملائكة لا تدخُلُ بيتًا فيه صورةٌ، وأنَّ من صَنَعَ هَذه الصور يُعَذَّبُ يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خَلَقْتُم. أخرجه البخاري ومسلم (2).
179 -
عن عائشة قالت: كان فراشُ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدَمًا، حَشْوُه ليفٌ. أخرجه ابن سعد (3).
180 -
عن عائشة قالت: دَخَلَت امرأةٌ من الأنصار عليَّ، فرأت فِراشَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عَباءةً مثنيَّةً، فانطَلَقَتْ، فَبَعَثت إليَّ بِفِراشٍ حَشوُه صوفٌ، فَدَخَل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقالَ: ما هذا؟ قلت: يا رسول الله، فلانة الأنصارية دَخَلَت عليَّ فرأت فراشك، فَذَهَبَت، فبعثت بهذا، فقال:"رُدِّيه" فلم أردُّه، وأعجبني أن يكون في بيتي، حتَّى قال ذلك ثلاث مرات، فقال:"والله يا عائشة لو شئتُ لَأجْرَى الله مَعي جِبالَ الذَّهَبِ والفِضَّة". أخرجه ابن سعد (4).
(1) 1/ 485، وإسناده ضعيف.
(2)
رواه البخاري 6/ 196 في بدء الخلق: باب ذكر الملائكة، ومسلم رقم (2107) في اللباس: باب تحريم تصوير صورة الحيوان.
(3)
1/ 464 في "الطبقات": باب ذكر ضجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وافتراشه بلفظ: "كان ضجاع النبي صلى الله عليه وسلم من أدم محشوًا ليفًا". واللفظ الذي أورده المصنف رواه مسلم رقم (2082) في اللباس: باب التواضع في اللباس.
(4)
1/ 465 في "الطبقات": باب ذكر ضجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
181 -
عن عائشة قالت: كنت أفرش للنبي صلى الله عليه وسلم باثنتين، فَجاء ليلةً وقد رَبَّعتُها، فَنام عليها، فقال: يا عائشة، ما لفراشي الليلة ليس كما كان يكون؟ قلت: يا رسول الله رَبَّعتُها لك، قال: فَأعِيْدِيهِ كما كان" (1).
182 -
عن زيد بن خالد الجهني، عن أبي طلحة الأنصاريِّ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تدخلُ الملائكةُ بيتًا فيه كلبٌ ولا تماثيلُ"، قال: فأتيت عائشة، فقلت: إنَّ هذا يُخْبِرُني أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخلُ الملائكة بيتًا فيه كلبٌ ولا تماثيلٌ" فهل سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ فقالت: لا، ولكن سأحدِّثكم ما رأيتُه فَعَل، رأيته خَرَجَ في غَزاة، فَأخَذتُ نَمَطًا، فَسَتَرتُه على الباب، فلما قَدِمَ فرأى النَّمَطَ، عرفت الكراهِيَةَ في وجهه، فجَذَبَه حَتَّى هَتَكَهُ وَقَطَعَهُ، وقال: إنَّ الله لم يأمرْنا أن نكسُوَ الحِجارَةَ والطِّين، قالت: فَقَطَعنا منه وسادَتَين وحَشَوتُهُما ليفًا، فَلَم يَعِبْ ذَلك عليَّ". أخرجه مسلم (2).
183 -
عن عائشة قالت: كانت وسادة رسول الله صلى الله عليه وسلم الَّتي ينام عليها بالليل من أدَمٍ حَشوُها ليفٌ (3).
184 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني جبريلُ فقال لي: أَتَيتُكَ البارِحَة، فلم يمنعني أن أكون دَخَلتُ إلا أنَّه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قِرامُ سِتْرٍ فيه تماثيلُ، وكان في البيت كَلْبٌ، فَمُرْ برأسِ التِّمثال الَّذي في البَيتِ يُقْطَعُ، فَيَصِيرُ كَهَيْئة الشَّجَرة، ومُرْ بالسِّتر، فَيُقْطَعُ فَيُجْعَلُ مِنْهُ
(1) 1/ 465 في "الطبقات": باب ذكر ضجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وافتراشه.
(2)
رواه مسلم رقم (2107) في اللباس: باب تحريم تصوير صورة الحيوان. . .
(3)
رواه مسلم رقم (2082) في اللباس: باب التواضع في اللباس، وأبو داود رقم (4146) في اللباس: باب في الفرش.
وسادَتَين منْبُوذَتَين تُوطآن، ومُر بالكَلبِ فَلْيَخْرُج، ففَعلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا الكلب لِحَسَنٍ أو حُسَينٍ كان تحت نَضَدٍ لهم، فأمر به فأُخْرِجَ". لفظ رواية أبي داود (1).
(1) رواه أبو داود رقم (4158) في اللباس: باب في الصور، وإسناده حسن.