الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1539 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لإِحْرَامِهِ حِينَ يُحْرِمُ، وَلِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ. أطرافه 1754، 5922، 5928، 5930
19 - باب مَنْ أَهَلَّ مُلَبِّدًا
1540 -
حَدَّثَنَا أَصْبَغُ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ مُلَبِّدًا. أطرافه 1549، 5914، 5915
ــ
الرأس؛ لأنه يُفرق فيه الشَعْر، والجمع باعتبار الأجزاء.
1539 -
(كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحرامه حين يحرم، ولحلِّه حين يحل قبل أن يطوف) يقال: حلَّ وأحلّ لغتان، وهذا هو الحل الأول؛ فإن الحجّ له محللان، الأول: وهو يحصل بالإثنين من الثلاثة، الحلق والرمي والطواف من غير ترتيب، ويباح به كل شيءٍ كان حرامًا عليه سوى الجماع؛ والثاني: يحصل بالثالث.
1540 -
(التلبيد) أن يجمع شعره ويلطخ عليه الصمغ؛ لئلا يدخله الغبار.
فإن قلت: ذكر في الترجمة الترجل والإدّهان؛ ولا ذكر لهما في الحديث. قلت: يقاس أمرها إلى الطيب من باب الأولى، أو أشار إلى ما يأتي في باب لبس المحرم من رواية ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجَّل وادهن.