الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
74 - باب الْمَرِيضِ يَطُوفُ رَاكِبًا
1632 -
حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ الْوَاسِطِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَافَ بِالْبَيْتِ، وَهْوَ عَلَى بَعِيرٍ، كُلَّمَا أَتَى عَلَى الرُّكْنِ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَىْءٍ فِي يَدِهِ وَكَبَّرَ. طرفه 1607
1633 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنِّى أَشْتَكِى. فَقَالَ «طُوفِى مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ» . فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ، وَهْوَ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ. طرفه 464
ــ
بابُ المَرِيضِ يَطُوفُ رَاكِبًا
1632 -
(خالد عن خالد) الأول: هو الطحان، والثاني: هو الحذَّاء.
روى في الباب حديثين؛ أحدهما: حديث ابن عباس: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف راكبًا) وقد سلف في باب استلام الركن بالمحجن.
1633 -
والثاني: أم سلمة أنها شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها مريضة، فأمرها بالطواف راكبة، وتقدم حديثها أيضًا في باب طواف النساء مع الرِّجال.
فإن قلت: حديث أم سلمة ظاهر الدلالة على الترجمة؛ فما وجه دلالة طواف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: دلالته أظهر من حديث أم سلمة وذلك أنَّه إذا طاف راكبًا وهو سليم؛ فالضعيف من باب الأَوْلى، أو أشار إلى ما رواه أبو داود عن ابن عباس: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وهو يشتكي، فطاف على راحلته لكن في رواية مسلم عن جابر إنما فعل ذلك ليراه الناس.