الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ. قَالَ قُلْتُ أَرَأَيْتَ إِنْ زُحِمْتُ أَرَأَيْتَ إِنْ غُلِبْتُ قَالَ اجْعَلْ أَرَأَيْتَ بِالْيَمَنِ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ.
61 - باب مَنْ أَشَارَ إِلَى الرُّكْنِ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ
1612 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ طَافَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالْبَيْتِ عَلَى بَعِيرٍ، كُلَّمَا أَتَى عَلَى الرُّكْنِ
ــ
(قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله. قال: أرأيت إن زُحمت؟) وفي رواية: زوحمت أي: غلبت ولم أقدر من كثرة الناس (قال: اجعل أرأيت باليمن) أنكر عليه كونه لم يبادر إلى قبول ما سمعه من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، والظّاهر أن الرجل كان من اليمن، أو كنّى باليمن عن البعد.
(قال: أبو عبد الله الزبير بن عربي بصري؛ والزبير بن عدي كوفي) الأول بالراء، والثاني بالدال.
قلت: كلاهما تابعي والأول روى عن ابن عمر، والرّاوي عنه حمّاد ومعتمر، والثاني يروي عن أنس وطارق بن شهاب، والراوي عنه مسعر والثوري. قال شيخ الإسلام: وابن عدي بالدّال أوثق من ابن عربي.
باب من أشار إلى الرّكن إذا أتى عليه
1612 -
(طاف النبي صلى الله عليه وسلم على بعير كلما أتى الركن) أي: الذي فيه الحجر، صار علمًا