الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «لَا صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ» . مَرَّتَيْنِ. طرفه 1131
58 - باب صَوْمِ يَوْمٍ وَإِفْطَارِ يَوْمٍ
1978 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «صُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ» . قَالَ أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ. فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ «صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا» فَقَالَ «اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ» . قَالَ إِنِّى أُطِيقُ أَكْثَرَ. فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ فِي ثَلَاثٍ. طرفه 1131
59 - باب صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام
1979 -
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِى ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا
ــ
(لا صام من صام الأبد) هو الدوام من غير انقطاع، فيدخل فيه العيدان وأيَّام التشريق، كأنه قال: صوم الأبد ليس مقدورًا لأحد؛ لبطلان الصّوم في هذه الأيَّام ويحتمل أن يكون دعاء عليه زجرًا، وأن يكون أخبر عن عدم وقوعه من غير مشقة.
باب صوم يوم وإفطار يوم
1978 -
(بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (غندر) بضم الغين وفتح الدال.
روى في الباب حديث عبد الله، وقد مرّ مرارًا، وفيه زيادة قوله:(اقرأ القرآن في كل شهر قلت: إنِّي أطيق أكثر، فما زال حتَّى قال: في ثلاث) أي: في ثلاث ليال، ولعل ذكر الليالي لأنَّ أكثر التلاوة تكون فيها، أو لأنَّ الليالي غرر الأيَّام، والحديث دلّ على كراهة الختم في أقل من ثلاث، وبه قال أكثر السلف، قال النووي: وكانت للسّلف في ذلك عادات مختلفة؛ منهم من يختم في شهر، ومنهم في عشرين، ومنهم في سبعة، وأكثر ما بلغنا ثمان ختمات في يوم وليلة، ومدار هذا على النشاط، فعليه أن يقرأ ما كان على نشاط، "فإن الله لا يمل حتَّى تملّوا".
باب صوم داود
1979 -
(حبيب) مثل الصِّديق لفظًا ومعنى.
الْعَبَّاسِ الْمَكِّىَّ - وَكَانَ شَاعِرًا وَكَانَ لَا يُتَّهَمُ فِي حَدِيثِهِ - قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «إِنَّكَ لَتَصُومُ الدَّهْرَ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ» . فَقُلْتُ نَعَمْ. قَالَ «إِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ هَجَمَتْ لَهُ الْعَيْنُ وَنَفِهَتْ لَهُ النَّفْسُ، لَا صَامَ مَنْ صَامَ الدَّهْرَ، صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ» . قُلْتُ فَإِنِّى أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ. قَالَ «فَصُمْ صَوْمَ دَاوُدَ عليه السلام كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَلَا يَفِرُّ إِذَا لَاقَى» . طرفه 1131
1980 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْوَاسِطِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِى قِلَابَةَ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِيكَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذُكِرَ لَهُ صَوْمِى فَدَخَلَ عَلَىَّ، فَأَلْقَيْتُ لَهُ وِسَادَةً مِنْ أَدَمٍ، حَشْوُهَا لِيفٌ، فَجَلَسَ عَلَى الأَرْضِ، وَصَارَتِ الْوِسَادَةُ بَيْنِى وَبَيْنَهُ. فَقَالَ «أَمَا يَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ» . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «خَمْسًا» . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «سَبْعًا» . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «تِسْعًا» . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «إِحْدَى عَشْرَةَ» . ثُمَّ قَالَ
ــ
(سمعت أبا العباس المكيِّ، وكان شاعرًا، وكان لا يتهم في حديثه) إنما أردفه بهذا دلالة على أن كونه شاعرًا لا يقدح في روايته، والأمر كذلك؛ فإن كثيرًا من الصّحابة كانوا شعراء.
(إذا فعلت ذلك هجمت له العين) أي: غارت ودخلت، ومنه هجمت على فلان دخلت عليه بغتة (ونفهت النَّفس) بفتح النون وكسر الفاء: أي: كلت وأعيت، ويروى "نثهت" ورواه بعضهم:"نهثت" من النهث بالثاء المثلثة بدل الفاء والظاهر أنَّه تصحيف، فإن هذه الكلمة ليس لها ذكر في كتب اللغة، وقيل: بالثاء المثلثة بدل عن المثناة وهو صوت يخرج كان المصدر يشبه الزّحير، ذكره ابن الأثير، وفي رواية أبي الهشيم:"نهكت" بالكاف، من النهك؛ وهو النقصان.
1980 -
(خالد بن عبد الله عن خالد) الأول هو الطّحان؛ والثاني الحذّاء (عن أبي قلابة) -بكسر القاف- عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي (أبو المليح) عامر بن أسامة.