الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 - باب مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا
2078 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِىُّ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ» . طرفه 3480
19 - باب إِذَا بَيَّنَ الْبَيِّعَانِ وَلَمْ يَكْتُمَا وَنَصَحَا
وَيُذْكَرُ عَنِ الْعَدَّاءِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ كَتَبَ لِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «هَذَا مَا اشْتَرَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعَدَّاءِ بْنِ خَالِدٍ، بَيْعَ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمَ، لَا دَاءَ، وَلَا خِبْثَةَ، وَلَا غَائِلَةَ» .
ــ
فإن قلت: ما معنى الإنظار مع الموسر؟ قلت: ينظره من وقت إلى آخر، مع تمكنه منه؛ محاسنة في الأخلاق (قال أبو مالك) هو سعد بن طارق الأشجعي (أبو عوانة) -بفتح العين- الوضّاح اليشكري (وقال نعيم) بضم النون، مصغر.
2078 -
(الزبيدي) -بضم الزاي -، مصغر: محمد بن الوليد، نسبة إلى القبيلة، قال الجوهري: زبيد بطن من مذحج، رهط عمرو بن معدي كرب.
(قال لفتيانه: تجاوزوا عنه، لعل الله أن يتجاوز عنّا) هذه النية أوجبت له تجاوز الله عنه.
باب إذا بَيَّن البيّعان ولم يكتما ونصحا
(ويذكر عن عدّاء بن خالد: قال: كتب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا ما اشترى محمد
رسول الله صلى الله عليه وسلم من العدّاء بن خالد، بيع المسلم المسلم، لا داء ولا خبثة ولا غائلة) عداء بن خالد: هذا هو ابن هوذة العامري. أسلم هو وأبوه وعمه بعد حنين.
ومعنى قوله: [لا] داء: لا مرض، والخبثة -بكسر الخاء - الحرمة؛ لأن الحرام مال خبيث، والغائلة: الخيانة، من الزنى والسرقة، وسائر العيوب.
هذا التعليق الذي رواه البخاري، رواه الترمذي وابن ماجه مسندًا، ولفظ الحديث