الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2219 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - رضى الله عنه - لِصُهَيْبٍ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَدَّعِ إِلَى غَيْرِ أَبِيكَ. فَقَالَ صُهَيْبٌ مَا يَسُرُّنِى أَنَّ لِى كَذَا وَكَذَا، وَأَنِّى قُلْتُ ذَلِكَ، وَلَكِنِّى سُرِقْتُ وَأَنَا صَبِىٌّ.
2220 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ - أَوْ أَتَحَنَّتُ بِهَا - فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَقَةٍ، هَلْ لِى فِيهَا أَجْرٌ قَالَ حَكِيمٌ - رضى الله عنه - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ» . طرفه 1436
101 - باب جُلُودِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ
2221 -
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
ــ
سلف الحديث مع شرحه في باب تفسير الشبهات.
2219 -
(بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (غندر) بضم الغين المعجمة (قال عبد الرَّحْمَن بن عوف لصهيب) -بضم الصاد على وزن المصغر- هو ابن سنان بن مالك بن نمير بن قاسط، عربي من نينوى، قرية يونس، النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، سرقه الروم فباعته، قال المقدسيّ: هو من موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعتقائه (اتق الله يَا صهيب، ولا تدع إلى غير أبيك) إنما قال له هذا لأنه كان يدعي أنَّه عربي وقد باعته الروم، فاستبعدوا أن يكون الأمر كما يقوله.
2220 -
(أن حكيم بن حزام) بكسر الحاء وزاي معجمة (يَا رسول الله! أرأيت أمورًا كنت تحنثت بها) أي أتجنبُ الحنث بها، والحنث: الذنب (من صله وعتاقة وصدقة) تقدم حديثه في أبواب الزكاة، وموضع الدلالة هنا ذكر العتاقة من المشرك.
باب جلود الميتة قبل أن تدبغ
2221 -
(زهير بن حرب) -بضم الزاي، مصغر- وحرب ضد الصلح (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم-