الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39 - باب ذِكْرِ الْحَجَّامِ
2102 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ، وَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا مِنْ خَرَاجِهِ. أطرافه 2210، 2277، 2280، 2281، 5696
2103 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدٌ - هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ - حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ احْتَجَمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَأَعْطَى الَّذِى حَجَمَهُ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُعْطِهِ. طرفه 1835
ــ
إلى آخره -بفتح الياء والدال- ويروى بضم الياء وكسر الدال فاعله ما دل عليه من أحد الأمرين، وفي بعضها:"صاحب" بدون من، فهو الفاعل.
قال بعض الشارحين: فإن قلت: المشبه به الكير، أو صاحب الكير قلت: الظاهرُ الكير، والمناسب للتشبيه الصاحب. وليس بشيء؛ لأن المراد تشبيه الحال بالحال كما أشرنا إليه.
والاستدلال بالحديث على طهارة المسك وجواز بيعه ظاهر من السّياق.
باب ذكر الحجام
2102 -
(حميد) بضم الحاء، مصغر (حجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم) بفتح الطاء
وسكون الياء واسمه دينار أو نافع أو ميسر؛ عبد لبني بياضة، رواه مسلم عن ابن عباس (فأمر له بصاع من تمر) وفي رواية:"بصاعين" فإما أن يكون تعدد الواقعة، أو نسي بعض الرّواة.
فإن قلت: تقدم أنه نهى عن ثمن الدم؟ قلت: تقدم أنه نهي تنزيه.