الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(14) باب: ما يقال عند الصباح وعند المساء
[2653]
عن عبد الله بن مسعود قال: كان نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمسَى قَالَ: أَمسَينَا وَأَمسَى المُلكُ لِلَّهِ، وَالحَمدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. قَالَ: أُرَاهُ قَالَ فِيهِنَّ: لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسأَلُكَ خَيرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيلَةِ وَخَيرَ مَا بَعدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ هَذِهِ اللَّيلَةِ وَشَرِّ مَا بَعدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِن الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ. وفي رواية: وفتنة الدنيا رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي القَبرِ.
وَإِذَا أَصبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيضًا: أَصبَحنَا وَأَصبَحَ المُلكُ لِلَّهِ.
رواه أحمد (1/ 440)، ومسلم (2723)(74 و 75 و 76)، وأبو داود (5071)، والترمذيُّ (3390).
* * *
ــ
[(14) ومن باب: ما يقال عند الصباح وعند المساء](1)
(قوله: من الكسل وسوء الكبر) يروى بفتح الباء وإسكانها، وبالفتح يعني به: الهرم. وقد قلنا: إن المراد بذلك: أرذل العمر، وبالإسكان: يعني بذلك: كبر النفس المذموم المحرم الذي تقدَّم ذكره.
* * *
(1) هذا العنوان لم يردْ في نسخ المفهم، واستدركناه من التلخيص.