الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَوْحَة (ه
ـ)
140 -
لا تضيع العقار: «من باع دارا، ثم لم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له فيها» (1).
141 -
تبرع بشيء من جسدك: «من تصدق بشيء من جسده أُعْطِيَ بمثل ما تصدق» (2).
142 -
بدائل ربحية هامة: «من ظن بالمال أن ينفقه وبالليل أن يكابده فعليه بسبحان الله وبحمده» (3).
143 -
تعويض هام: «أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر» (4).
144 -
الزواج السياحي: «إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بمهرها ورجل استعمل رجلا فذهب بأجرته وآخر يقتل دابة عبثا» (5).
(1) - أخرجه ابن ماجه برقم (2490) عن سعيد بن حريث مرفوعا. وهو حديث صحيح.
(2)
- أخرجه الإمام أحمد بسند رجاله رجال الشيخين، برقم 22846 عن ابن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من تصدق من جسده بشيء كفّر الله تعالى عنه بقدر ذنوبه» . وهو عند النسائي في الكبرى برقم 11146. وله شاهد عند أبي يعلى بلفظ «من تصدق بدم أو دونه كان كفارة له من يوم ولد إلى يوم تصدق». وسنده حسن في الشواهد والمتابعات؛ لأن فيه عمران بن ضبيان قال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه. وقال يعقوب الفسوي ثقة يميل إلى التشيع. وقال البخاري فيه نظر. قلت: وهو جرح شديد من البخاري. ولولا كلام أبي حاتم الرازي في اعتبار حديثه لأسقطناه ذهابا إلى قول البخاري، وإنما قدمنا أبا حاتم الرازي لأنه قال فيه ذلك مع أنه متشدد في الجرح فدل على صلاحيته في الشواهد والمتابعات.
(3)
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (275)، وظاهره الوقف. وأخرجه البزار برقم (4904). وعبد بن حميد برقم (641) عن ابن عباس مرفوعا. وهو بهذين صحيح.
(4)
- أخرجه ابن أبي شيبة برقم (5991) مرسلا بإسناد حسن إلى أبي صالح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اعتضد عند الألباني من طريق أخرى صالحة في المتابعات. فالحديث حسن مرفوع. وقوله هذا صحيح لما للحديث من أصول تشهد له عند ابن أبي شيبة، والآثار لمحمد بن الحسن، ومختصر قيام الليل للمروزي. ففيها عن الصحابة آثار صحيحة تدل على نحو هذا.
(5)
- أخرجه الحاكم في المستدرك برقم (2743) عن ابن عمر، وقال هو والذهبي صحيح على شرط البخاري. وهو كما قالا.
145 -
أمة لا تهتم بالشرائح الضعيفة وحقوقها، أمة لا وزن لها ولا احترام:«إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع» (1).
146 -
الخطوات الاستراتيجية الأربع لتحقيق الربحية الشاملة:
1 -
الإيمان.
2 -
الإصلاح الشامل في الأرض.
3 -
التقويم بالحق باستمرارية.
4 -
الثبات وعدم التراجع والتحمل ومواجهة المصاعب بصبر.
كل هذا في آية واحدة من سورة العصر (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)(العصر: 1 - 3).
147 -
لا تهتم بالكثرة بل بما يخدم الهدف، فإنك إذا انشغلت بالكثرة ألهتك عن غيرها وغابت عنك الحقائق والأهداف الكبرى (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ* حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) (التكاثر: 1 - 2).
148 -
كيف تتحول في حياتك في كل شئونها إلى التيسير (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى)(الليل: 5 - 7).
149 -
من أين تأتي التعسيرات في الحياة (وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)(الليل: 8 - 10)، البخل عن إنفاق المال في وجوه الخير من أهم وسائل التعسير في الحياة والتي يصاب بها الممسك البخيل عقوبة من الله.
(1) - أخرجه ابن ماجه برقم (2426) بسند صحيح من حديث أبي سعيد الخدري قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه دينا كان عليه، فاشتد عليه، حتى قال له: أحرج عليك إلا قضيتني، فانتهره أصحابه، وقالوا: ويحك تدري من تكلم؟ قال: إني أطلب حقي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هلا مع صاحب الحق كنتم؟ ثم أرسل إلى خولة بنت قيس فقال لها: إن كان عندك تمر فأقرضينا حتى يأتينا تمر فنقضيك، فقالت: نعم، بأبي أنت يا رسول الله، قال: فأقرضته، فقضى الأعرابي وأطعمه، فقال: أوفيت، أوفى الله لك، فقال: أولئك خيار الناس، إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع.
150 -
راقب العداد الذري دوما (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)(الزلزلة: 7 - 8).
151 -
لا تمض بعشوائية، بل حدد الهدف، وخطط وإلا كنت مضرب المثل في الفشل (أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (الملك: 22).