الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب- هناك طريقة ثانية يمكن اتباعها تختلف عن الطريقة الأولى، ففي الأيام الأولى يمكن أن تظل في الغرفة أو على سريره لكن بدون كلام وعيناك مغلقتان متظاهرا بأنكَ نائم، أو أنكِ نائمة وبعد ذلك في الأيام التالية تجلس على كرسي وتقرأ بدلا من السرير وتقل مدة وجودك في الغرفة كلما مضت الأيام.
ثانيا: الاستيقاظ أثناء الليل: عند حدوث ذلك لا يعتبر مشكلة ما دام ذلك بسبب واقع مثل المرض أو الخوف أو الحاجة الشديدة، لكن إذا تكرر الأمر أكثر من الطبيعي فقد يشوبه بعض من الخداع من الطفل لذلك فعند استيقاظه من النوم يجب الذهاب إليه لتهدئته والتأكد من عدم وجود أي سبب حقيقي. ثم نتركه أثناء استيقاظه ولا نعود مرة أخرى.
ثالثا: الكوابيس والرعب الليلي: عند استيقاظ الطفل خوفا من أي شيء يجب أن نمده بكل أنواع التهدئة والراحة، فتظهر له أنه لا يوجد أي وحش تحت السرير وهذا التنين ينام أثناء الليل، كما أن سوبر مان لا يخاف منهما ويحميه طوال الليل، ولا مانع من وضع السيف الخاص به بجانبه. المهم أن نتأكد من أن الطفل قد استعاد هدوءه وراحته قبل أن تنصرف ويمكن أن تنتظر حتى ينام.
6-
جعل وقت النوم للطفل ممتعا للآباء:
يعد وقت النوم من أصعب الأوقات على الآباء. فعادة ما يصابون بالملل والتعب والرغبة في انتهائه ليحصلوا على حريتهم، وذلك لأنهم يعتبرون هذا الوقت وظيفة، مما ينتج عنه صعوبات في النوم ويصبح روتين ما قبل النوم أطول وقت وينقل الشعور بالملل للطفل أيضا.
والحل هنا هو أن نجعل الوقت ممتعا ومتضمنا كثيرا من الأشياء التي نحبها ونرغب في فعلها مثل الطفل. كالألعاب المسلية "مثلا نقلب 12 كارت من الكوتشينة على ظهرها تتضمن اثنين من كل من الواحد والشايب والولد والبنت والعشرة والتسعة ومحاولة إيجاد الكارتين المتشابهين بكلتا يديك مرة واحدة وهذا يعتمد على الذاكرة لكل من الكبار والأطفال" كما أن قليلا من الكلام مع الطفل قد يعينه ويعينك أما إذا كنت قليل الكلام فمن الممكن أن تقوم بقراءة قصة تحبها.
فإن هذا هو أنسب وقت تشعر بالمتعة وأنت ترى ملامح وجهه عندما تعيش معه في تلك القصة.