الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4-
المسرح والسيرك:
يمثل المسرح بجوه ومقاعده مكانا غريبا وعجيبا بالنسبة للأطفال، وتصبح الصورة التي كان يشاهدها في التلفزيون أو في السينما أو في الفيديو مجسمة بأناس يراهم يتحركون على مقربة منه. والطفل ما زال جالسا على مقعد متمتعا بالخصوصية والاستقلالية ومشاركا جمعا كبيرا من الأطفال، لدرجة أن الأطفال يثار بينهم الضحك في جرعات جماعية يسعد لها الأطفال عند سماعها وينفجرون أكثر بالضحك. مما يجعل البهجة تملأ النفوس في المواقف الدرامية والفكاهية التي تلقن الطفل قيما وسلوكيات لها أهميتها في المجتمع الذي يعيش فيه.
5-
المطبوعات:
لا تزال الكلمة المطبوعة والصور محتفظة بقوة تأثيرها على الأطفال والكبار على حد سواء، وتشمل المادة المطبوعة أنواعا عديدة منها: المجلات والكتب والقصص ودوائر المعارف والمعاجم المصورة.
وتكتسب المادة المطبوعة جاذبية خاصة به، فالطفل يستطيع قراءة ما يريد في أي وقت يريد، ويستطيع أن يسترجع قراءاته إذا أراد. وقابلية الشيء المقروء للتشكيل في ذهن الطفل إذا كان أعد بمهارة من قبل متخصصين، وهذا لا يمنع عيوبا، فربما كانت المادة المكتوبة صعبة، ولا يتمكن الطفل من فهمها وهناك احتمالية فهم الطفل للكلمات بتشويه أو غير قصد.
وتشير نتائج البحوث أن الأطفال المنحرفين أكثر إقبالا على المجالات الفكاهية المتصلة بالجريمة والعنف عن الأطفال العاديين، كما أن الأطفال ذوي التوافق الجيد كانوا يفضلون الأبطال الخارقين مثل سوبر مان وصوره وملابسه.
وتعتبر المسلسلات الهزلية المصورة أكثر المواد المطبوعة قدرة على جذب الطفل وإثارة اهتمامه وميله للقراءة.
وتمثل قراءة الكتب بالنسبة للأطفال مرحلة متقدمة. يصل إليها الطفل بعد أن يمر بمرحلة قراءة المجلات التي تتميز ببساطه أسلوبها وبجاذبيتها بفضل ما تحويه من صور، وبسهولة استيعاب مادتها.
ويعتبر "كامل الكيلاني" من رواد كتب الأطفال، قدم الكثير من كتب وقصص الأطفال الأدبية والدينية والتاريخية التي ما زال أطفالنا يقرءونها حتى يومنا هذا.