الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7-
رؤية الآباء لدور المدرسة في تنشئة الأطفال:
معظم الآباء يتوقعون أن تقوم المدرسة بمعاونة الأسرة في تنشئة الأطفال اجتماعيا، أي بتدريبهم بشكل واقع على اكتساب القواعد الخلقية والاجتماعية.
فإلى جانب المهارات المعرفية التي يتعلمها الطفل في المدرسة كالقراءة والحساب والكتابة فإنه يجب أن يكتسب معلومات عن المعايير والقيم والأدوار الاجتماعية.
ولكن في حين يتفق جميع الآباء أن يتعلم أولادهم الكتابة أو غيرها نجدهم يختلفون فيما يتعلق بالمعايير والوسائل التي تتخذها المدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية.
ويرى البعض مثلا أن على المدرسة أن تؤكد على صفات الطاعة والأدب، ويرى آخرون ضرورة معاونة الطفل على التعبير عن ذاته وثقته بنفسه، ويرى البعض الأخير أن تكون التنشئة دينية.
هناك قواعد أخلاقية واجتماعية تعمل في ضوئها المدرسة مثل التأديب والطاعة
…
وقد لا يكون لمثل هذه القواعد أهمية أو غير مناسبة للبيئة خارج الفصل، حيث يكون التقييم بين الأقران قائما على مبدأ الشجاعة والجرأة والاستقلالية والحرية.
ولا تسلم الوكالات التعليمية والتربوية عموما من تقريظ أولياء الأمور وملاحظاتهم رغم الموقف الضخم الذي تقوم به هذه الوكالات مع أعداد كبيرة من الأطفال.