الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
81 - باب فِي الرَّجُلِ يَطَأُ الأَذى بِرِجْلِهِ
204 -
حَدَّثَنا هَنّادُ بْنُ السَّرِيِّ وَإِبْراهِيمُ بْن أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي مُعاوِيَةَ (ح) وحَدَّثَنا عُثْمانُ بْن أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنِي شَرِيكٌ وَجَرِيرٌ وابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الأعمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ قالَ: قالَ عَبْدُ اللهِ: كُنَّا لَا نَتَوَضَّأُ مِنْ مَوْطِئٍ، وَلا نَكُفُّ شَعْرًا وَلا ثَوْبًا.
قالَ أَبُو داودَ: قالَ إِبْراهِيمُ بْنُ أَبِي مُعاوِيَةَ فِيهِ: عَنِ الأعمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أَوْ حَدَّثَهُ عَنْهُ، قالَ: قالَ عَبْدُ اللهِ، وقالَ هَنّادٌ: عَنْ شَقِيقٍ، أَوْ حَدَّثَهُ عَنْهُ (1).
* * *
باب في الرجل يطأ الأذى برجله (2)
[204]
(ثَنا هَنَادُ بْنُ السَّرِيّ وَإبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ) محمد بن خَازم، ثقة توفي سنة 195 هـ (3).
(عَنْ) أبيه (أَبِي مُعَاوِيَةَ) محمد بن خَازم بالخاء والزاي المعجمتَين الضرير.
قال أبو داود: عمي وهو ابن أربعَ سنين فأقأمُوا عليه مأتمًا (4).
(وثَنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) قال: (ثنا شَرِيكٌ) بن عبد الله بن أبي شريك النخعي الكوفي (5) استشهدَ به البخَاري في "الجَامع" وروى له في "رفع
(1) رواه ابن ماجة (1041).
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"(200).
(2)
من (م).
(3)
انظر "سير أعلام النبلاء" 9/ 73 (20).
(4)
انظر: "التهذيب" 25/ 124.
(5)
من (د، م، ل).
اليدَين في الصَلاة" ومُسْلم في المتَابعَات.
(وَجَرِيرٌ)(1) بفتح الجيم ابن عَبد الحميد الرازي أصله من الكوفة، (و) عَبد الله (ابْنُ إِدْرِيسَ)(2) الأودي أحَد الإعلام.
(عَنِ) سُليمان (الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ)(3) بن سَلمة أبي وائل الأسدي - أسد خزيمة - أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرهُ مَاتَ في زمن الحَجاج بعد الجماجم.
(قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بن مسعُود رضي الله عنه: كُنّا لَا نَتَوَضَّأُ مِنْ مَوْطِئٍ) بفتح الميم وإسكان الواو وكسر الطاء، أي: مما يُوطأ مِنَ الأذى في الطريق وأصله الموطوء بالواو، وأرَاد بذلك أنهم كانوا لا يُعيدون الوضوء من وطء الأذى إذا أصَاب أرجُلهم لا أنهمُ كانُوا لا يغسلون أرجُلهم من الأذى إذا أصَابهمُ.
(وَلَا نَكُفُّ شَعْرًا) قال القَاضي عيَاض: أي: لا نضمه ولا نجمعه في الصَلاة فنعقص الشعر (4).
قال في "النهاية"(5): يحتمل أن يكون بمعنى المنع أي: لا نمنع الشعر.
(وَلَا ثَوْبًا) من الاسترسَال حَال السجود ليقعا على الأرض.
قال العلماء: والحكمة في ذلك حَتى يَسْجُد معهُ الشعر والثوب كذا
(1) كتب فوقها في (د): ع.
(2)
كتب فوقها في (د): ع.
(3)
كتب فوقها في (د): ع.
(4)
"إكمال المعلم" 2/ 405.
(5)
"النهاية"(كفف).
حكاهُ عنهم في "شَرْح المهَذب"(1) وخص مالك النهَي بمن فعلَ ذلك للصَّلاة، وقيل: المراد كُنا لا نقيهما التراب صيَانة لهما إذا صَلينا.
(قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ) محمد بن خازم الضرير (عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ) بن الأجدع الهمداني، أحَد الأعلام.
(أَوْ حَدَّثَهُ عَنْهُ) عن مسروق (قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله) بن مسعود رضي الله عنه[وقال هناد: عن شقيق أو حدثه عنه
…
] (2) الحَديث.
* * *
(1)"المجموع شرح المهذب" 4/ 98.
(2)
من "السنن".