الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحبيب بن أبي قُرَيبة أبو محمد المعلم البصري، ويقال: حبيب بن زيد مولى مَعْقِلِ بن يسار، واسم أبي قريبة زائدة. روى عن: عطاء بن أبي رباح، وهشام بن عروة. روى عنه: يزيد بن زريع. روى له: مسلم، وأبو داود، والترمذي (1) .
قوله: " فهو حظه منها " أي: لغوه نصيبه من الجمعة، والمعنى: ليس
له نصيب من ثواب الجمعة.
قوله: " فهي كفارة" أي: هذه الجمعة تكون كفارة لذنوبه إلى الجمعة الآتية
مع زيادة ثلاثة أيام، ليكون عشرة أيام؛ لأن كل حسنة بعشر أمثالها بالنص.
* * *
224- بابُ: استئذانِ المُحْدثِ الإمامَ
أي: هذا باب في بيان استئذانِ المحدثِ الإمَامَ، وليس في الحديث ما يدل على الترجمة، ولا له خصوصية بباب الجمعة.
1085-
ص- نا إبراهيم بن الحسن الِمصيصي، نا حجاج قال: قال ابن جرير: أخبرني هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشةَ- رضي الله عنها قالت: قال النبي- عليه السلام: " إِذا أحْدثَ أَحدُكُم في صَلاِتهِ فليأخذْ بأنفِهِ، ثم ليَنْصَرِفْ"(2) .
ش- الحجاج بن محمد الأعور، وابن أريج عبد الملك.
قوله: " فليأخذ بأنفه " وذلك ليوهم القوم أن به رعافاً، وهذا من باب الأخذ بالأدب في ستر العورة، وإخفاء القبيح من الأمر، والتورية بما هو أحسن، ولا يدخل هذا في باب الزيادة والكذب. والحديث: أخرجه ابن ماجه.
(1) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (1108/5) .
(2)
ابن ماجه: كتاب أقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء فيمن أحدث في الصلاة كيف ينصرف؟ (1222) .