الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللبن هذا لا ينقض الوضوء، الذي ينقض اللحم، بالنسبة للكبد والطحال والكلى لا تنقض، وإن توضأ احتياطا فهو حسن، أما المرق والحساء واللبن لا ينقض.
154 -
بيان الحكمة من انتقاض وضوء من أكل من لحم الإبل
س: يقول السائل من السودان، سمعت بأنه إذا كان الشخص متوضئا، وأكل من لحم الإبل قبل الصلاة بأن الوضوء ينتقض، فهل هذا صحيح؟ ولماذا ينتقض الوضوء من لحم الإبل (1)؟
ج: نعم، إذا توضأ وأكل لحم الإبل أمره النبي بالوضوء، قال صلى الله عليه وسلم:«توضؤوا من لحوم الإبل (2)» فالرسول أمر بالوضوء منها، كما أمر بالوضوء من مس الفرج، ومن الريح التي تخرج من الدبر، ومن البول والغائط، فالحكمة لله جل وعلا، هو الحكيم العليم سبحانه وتعالى، والرسول مبلغ يبلغنا عن الله عز وجل، فعلينا أن نمتثل، وإن لم نعرف العلة، علينا أن نطيع الله ورسوله، فإذا أكل الإنسان من لحم
(1) السؤال السادس والأربعون من الشريط رقم (406).
(2)
أخرجه مسلم كتاب الحيض، باب الوضوء من لحوم الإبل، برقم (360).
الإبل فإن عليه أن يتوضأ، كما أمره النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا أحدث بالريح أو البول أو الغائط كذلك، لكن مع البول والغائط يستنجي زيادة، ثم يتوضأ، أما الريح ومس الفرج فهذا الوضوء فقط، يغسل الوجه واليدين، ويمسح الرأس ويغسل الرجلين، أما البول والغائط فلا بد من الاستنجاء قبل الوضوء، المقصود أن العبد عليه الامتثال والطاعة، وإن لم يعرف الحكمة.
س: السائل: أ. ع. يسأل ويقول: هل أكل لحم الإبل يبطل الوضوء (1)؟
ج: نعم، ثبت عنه صلى الله عليه وسلم الأمر بالوضوء من لحم الإبل، فإذا أكل الإنسان لحم الإبل وجب عليه الوضوء.
(1) السؤال الثاني والثلاثون من الشريط رقم (388).