الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللغة: كصاحب القاموس، وصاحب اللسان وغيرهما، قالوا: اللحية: ما نبت على الخدين والذقن، وهما أعلم بلغة العرب.
38 -
تحديد وقت إزالة شعر الإبط
وحلق العانة وتقليم الأظافر
س: بالنسبة لشعر الإبط، كم هي المدة التي يجب على المرء أن يقضيها، ثم يعاود تنظيف الإبط من الشعر؟ (1)
ج: يقول أنس رضي الله عنه فيما رواه مسلم في الصحيح: «وقت لنا في قص الشارب، وحلق العانة، ونتف الإبط، وقلم الأظفار، أن لا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة (2)» ورواه أحمد وجماعة بلفظ: «وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك أربعين ليلة (3)» فالحد النهائي أربعون ليلة فقط، فإذا قارب الوقت يأخذ شاربه، يأخذ أظفاره، ينتف إبطه أو يزيله بغير النتف من الأدوية، يقص شاربه، هذه السنة، وإذا تعاهد
(1) السؤال العشرون من الشريط رقم (274).
(2)
أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة، برقم (258).
(3)
أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة، برقم (258)، وأحمد في مسنده، مسند أنس بن مالك برقم (13677)، والنسائي في المجتبى في كتاب الطهارة، باب التوقيت في ذلك، برقم (14).
الشارب قبل الأربعين؛ لأنه يطول، وبعض الناس يطول شاربه بسرعة إذا تعاهده ولو قبل الأربعين، تعاهده وهو في العشرين يوما، أو خمسة وعشرين يوما يكون أفضل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:«قصوا الشوارب (1)» يقول صلى الله عليه وسلم: «من لم يأخذ من شاربه فليس منا (2)» فإذا تعاهده قبل الأربعين: الشارب والإبط والعانة والأظفار فهو طيب، لكن لا يؤخر أكثر من الأربعين.
(1) أحمد في مسنده، مسند أبي هريرة برقم (7132).
(2)
أخرجه الترمذي في كتاب الأدب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في قص الشارب، برقم (2761).
س: ألاحظ بعض المصلين وقد طالت أظافرهم وأحبست بالأوساخ النجسة، فهل هذا يتفق مع الدين؟ وهل يصح وضوءهم؟ (1)
ج: الأظفار ينبغي قلمها وتعاهدها قبل الأربعين، فالرسول صلى الله عليه وسلم وقت للناس في قلم الظفر، وحلق العانة، ونتف الإبط، وقص الشارب، أن لا يترك ذلك أكثر من أربعين ليلة، هكذا ثبت الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أنس رضي الله عنه – وهو خادم الرسول صلى الله عليه وسلم – قال: «وقت لنا في قص الشارب، وقلم الظفر، ونتف الإبط، وحلق
(1) السؤال التاسع من الشريط رقم (69).
العانة أن لا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة (1)» خرجه مسلم في صحيحه، وخرجه الإمام أحمد والنسائي والجماعة، وفي لفظ:«وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نترك الأظفار والشارب، وحلق العانة، ونتف الإبط أكثر من أربعين ليلة (2)» فالواجب على الرجال والنساء أن يلاحظوا هذا الأمر، فلا يترك الظفر، ولا الشارب، ولا العانة، ولا الإبط أكثر من أربعين ليلة، الرجل يتعاهد والمرأة تتعاهد، الرجل يتعاهد ظفره وشاربه وعانته وإبطه، حتى لا تجتمع الأوساخ هناك، وهي ليست نجسة، ولكن مستقذرة، ينبغي ملاحظة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك المرأة تلاحظ ذلك في ظفرها وعانتها وإبطها، كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام، من باب النظافة والنزاهة، والنبي صلى الله عليه وسلم جاء بكل خير، ودل على كل خير، ونهى عن كل شر.
(1) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة، برقم (258)، وأحمد في مسنده، مسند أنس بن مالك برقم (13677)، والنسائي في المجتبى في كتاب الطهارة، باب التوقيت في ذلك، برقم (14).
(2)
أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة، برقم (258).