الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في محل رفع نائب فاعل، وهو المفعول الأول. سلافًا: مفعول به ثان. من رحيق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة سلافًا. مفلفل: صفة رحيق، وجملة (صبحن سلافًا
…
الخ) في محل رفع خبر كأن، والجملة الاسمية (كأن مكاكي
…
الخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
92 - كأن السباع فيه غرقي عشيةً
…
بأرجائه القصوى أنابيش عنصل
المفردات: غرقى: جمع غريق، مثل مرضى ومريض، وجرحى وجريح. العشية: ما بعد الزوال إلى غيبوبة الشفق الأحمر، وكذلك العشي والعشاء، ويقابل ذلك بكرة وبكور وغدوة وغدو، وانظر البيت رقم - 5 - ويروى مكان (عشية) (غدية) انظر البيت السابق. الأرجاء: النواحي، مفردة رجاء مقصور، والتثنية رجوان. القصوى: تأنيث الأقصى، وهو الأبعد، والقصوى مثل القصيا، والياء لغة نجد، والواو لغة سائر العرب، وبها جاء القرآن الكريم {إذا أنتم بالعدوة الدنيا، وهو بالعدوة القصوى} أنابيش. هي أول النبت، سميت بذلك لأنها ينبش عنها، واحدتها أنبوشة. العنصل: البصل البري، وهو بضم الصاد وفتحها، ومثله العنصر والعنصر، والعنصل شديد الحموضة لا يؤكل.
المعنى يقول: إن السباع قد غرقت في سيول هذا المطر، فتبدو أطرافها في نواحيه مثل أصول البصل البري، فقد شبه تلطخها بالطين والماء الكدر بأصول البصل البري المتلطخة بالطين والتراب.
الإعراب: كأن: حرف مشبه بالفعل. السباع: اسمها. فيه: جار ومجرور متعلقان بغرقى بعدهما. غرقى: حال من السباع منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، والعامل كأن لما فيها من معنى الفعل. عشية: ظرف زمان متعلق بغرقى أيضًا. بأرجائه: جار ومجرور متعلقان
بمحذوف حال من أنابيش عنصل كان صفة له، فلما عليه صار حالًا على القاعدة نعت النكرة إذا تقدم عليها صار حالًا، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. القصوى: صفة أرجائه مجرور مثله، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر، وكان مقتضى القياس أن يقول القصا، إلا أنه حمله على لفظ الجمع، وهو نظير قوله تعالى:{لنريك من آياتنا الكبرى} أنابيش: خبر كأن، وهو مضاف وعنصل مضاف إليه، وجملة (كأن السباع .. الخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.