الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تدركوا بثأرهم، وقتلى منا أدركنا بثأرهم، فسمى الذين لم يثأر بهم أمواتًا، والذين نثر بهم أحياء لأنهم لما قتل بهم من أعدائهم كأنهم عادوا أحياءً، إذ لم تذهب دماؤهم هدرًا.
الإعراب. إن: حرف شرط جازم. نبشتم: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، والميم علامة جمع الذكور، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها ابتدائية، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي، وجواب الشرط محذوف لدلالة الكلام عليه، انظر المعنى، وإن شئت أن تعتبر الفاء الواقعة في البيت الثاني رابطة للجواب فلست مفندًا، لأن النقش يضارع معنى النبش. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. بين: ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول، وبين مضاف وملحة مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث اللفظي. الفاء: حرف عطف. الصاقب معطوف على ملحة مجرور مثله. فيه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. الأموات: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل نصب حال من ملحة والصاقب، والرابط الضمير فقط. الواو: حرف عطف. الأحياء: معطوف على سابقه.
30 - أو نقشتم، فالنقش تجشمه النا
…
س، وفيه الصلاح والإبراء
المفردات. نقشتم: استقصيتم، ومنه قيل لاستخراج الشوك من البدن النقش حتى لا يترك منه في الجسد شيء قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من نوقش الحساب عذب) أي من استقصي عليه. تجشمه الناس: يتكلفونه على جهد ومشقة، ويروى الفعل (يجشمه) وانظر شرح الناس في البيت رقم -53 - من معلقة زهير. الصلاح: أي في النقش انكشاف للأمر، ويروى مكانه