الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأصل مصدر، وانظر شرح المفردات. ألوى: صفة خصم مجرور تبعًا للفظ، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر، أو هو مرفوع تبعًا للمحل، وعلامة رفعه
…
إلخ، رددته: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، وهو خصم. نصيح: صفة ثانية لخصم. على تعذاله: جار ومجرور متعلقان بنصيح، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لفاعله. غير: كلهم رووه بالجر على أنه صفة خصم، ويجوز فيه النصب على أنه حال من الضمير العائد إلى خصم، والمتصل بتعذاله، وغير مضاف ومؤتلي مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وفاعله ضمير مستتر فيه لأنه اسم فاعل.
54 - وليل كموج البحر أرخى سدوله
…
علي بأنواع الهموم ليبتلي
المفردات: وليل كموج البحر: فقد شبه ظلام الليل بموج البحر في شدة هوله، وعظيم ما يناله من المخافة فيه. السدول: الأستار، واحدها سدل مثل ستر، انظر البيت رقم -34 - والإرخاء إرسال السدل وغيره. الهموم: جمع هم، وهو الحزن، ومثله الغم، ويفرق بينهما بأن الأول الحزن لأجل تحصيل شيء في المستقبل، والثاني الحزن لأجل فوات شيء وفقدانه في الماضي، وبأن الأول يطرد النوم، ويسبب الأرق، والثاني يجلب النوم، ويسبب الهدوء والسكون، والهموم والأحزان إذا تفاقمت على الإنسان أسرع فيه الشيب، وهزل جسمه، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (الهم نصف الهرم) وقال أبو الطيب المتنبي:
والهم يخترم الجسيم نحافةً
…
ويشيب ناصية الصبي فيهرم
وإني أتمثل بقول الشاعر:
وما إن شبت من كبرٍ، ولكن
…
لقيت من المتاعب ما أشابا
?
ليبتلي: ليختبر ما عندي من الصبر أو الجزع قال تعالى {{فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه} أي اختبره بالنعمة، أو بالنقمة، كما قال جل ذكره {ونبلوكم بالشر والخير فتنةً، وإلينا ترجعون} وانظر الهم والهمة في البيت -102 - من معلقة طرفة.
المعنى يقول: في كثير من الليالي أكون منفردًا، لا أنيس معي عندما يظلم الليل، ويرخي ظلامه الحالك علي وعلى الكون ليرى ما عندي من الشجاعة والجرأة، وعدم الخوف بما يظهر من الهول وأسباب الفزع.
الإعراب: الواو: واو رب. ليل: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد، وهو (رب) المقدرة بعد الواو. كموج: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر اللفظ، أو في محل رفع على المحل صفة (ليل) والكوفي يعتبر الكاف اسمًا، فهي الصفة عنده وموج مضاف إليه، وموج مضاف والبحر مضاف إليه. أرخى: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى ليل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو (ليل) المجرور لفظًا برب المقدرة بعد الواو، ويجوز أن تكون الجملة صفة ثانية لليل، والخبر محذوفًا تقديره موجود، هذا ويروى بدل (أرخى)(مرخٍ) على أنه اسم فاعل من الفعل المذكور، فيجري فيه الاعتباران المذكوران في الجملة الفعلية، فهو مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، أو مجرور، وعلامة جره .... إلخ. سدوله: مفعول به لأرخى، أو لمرخٍ، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. علي: جار ومجرور متعلقان بالفعل أرخى، أو بمرخٍ. بأنواع: جار ومجرور متعلقان بالفعل بعدهما، وقيل: متعلقان بالفعل أرخى، والمعنى لا يؤيده، إلا إذا قلنا: إن الباء بمعنى مع، وأنواع