الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إليها. من خلفها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. انصرفت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى المرضع، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب إذا. له: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وإذا ومدخولها كلام مستأنف لا محل لها من الإعراب، وهو أولى من اعتباره في محل جر صفة للصبي الموصوف بذي تمائم. بشق: جار ومجرور متعلقان بالفعل انصرفت أيضًا. الواو: واو الحال، تحتي: ظرف مكان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة. شقها: مبتدأ، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الاسمية في محل نصب حال من فاعل انصرفت، والرابط الواو والضمير. لم: حرف نفي وقلب وجزم. يحول: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى شقها، والجملة الفعلية في محل نصب حال من شقها، والرابط الضمير فقط، وهذا على مذهب سيبويه المجوز وقوع الحال من المبتدأ، والجمهور لا يجوزون مجيء الحال من المبتدأ، لأن الحال عندهم لا تجيء إلا من الفاعل، أو المفعول وأشباههما، وعلى قولهم فالجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمير المستتر في الظرف الواقع خبرًا، والذي تقديره هو الذي يعود إلى شقها لكونه متقدمًا في الحكم، إذ هو مبتدأ كما رأيت، وإن اعتبرتها في محل رفع خبر ثان فالمعنى لا يأباه.
25 - ويومًا على ظهر الكثيب تعذرت
…
علي، وآلت حلفة لم تحلل
المفردات: يومًا: انظر شرحه في البيت رقم -5 - الكثيب: الرمل المجتمع المرتفع، والجمع أكثبة وكثب وكتبان. تعذرت: تعسرت وتصعبت، والتعذر التشدد والالتواء، وقيل: تعذرت جاءت بالمعاذير من غير عذر، آلت: حلفت. قال تعالى: {للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر} أي يحلفون، وأصل آلت آلي، فلما دخلت تاء التأنيث صار آليت، فتركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفًا، فالتقى ساكنان، الألف وتاء التأنيث، فحذفت الألف لالتقاء الساكنين، فصار آلت، وهذا الإعلال يجري في كل فعل ماض معتل الآخر بالألف، واتصلت به تاء التأنيث الساكنة، لم تحلل: لم تستثن، أي لم تقل: عن شاء الله فترجع إلي، وأصل تحلل تتحلل، فحذفت منه إحدى التاءين تخفيفًا كما حذفت من قوله تعالى:{فأنت له تصدى} إذ كل مضارع مبدوء بتاءين زائدتين، يجوز حذف إحداهما، ونحو ذلك كثير في القرآن الكريم، وفي الفصيح المستعمل من لغة العرب.
المعنى يقول: إن العشيقة قد تشددت وتصعبت علي في يوم من الأيام على ظهر الكثيب المعروف، وحلفت يمينًا لم تستثن فيه أنها تقاطعني وتهجرني، فيحتمل أن يكون صفة حال اتفقت له مع عنيزة، كما يحتمل أنها مع المرضع التي وصفها في البيتين السابقين.
الإعراب: الواو: حرف استئناف، أو حرف عطف على الكلام السابق. يومًا: ظرف زمان متعلق بالفعل (تعذرت) الآتي. على ظهر: جار ومجرور متعلقان بالفعل بعدهما أيضًا، وقيل: متعلقان بمحذوف صفة يوما، وظهر مضاف والكثيب مضاف إليه. تعذرت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى عنيزة، أو إلى المرضع المذكورة في البيتين السابقين، والجمل الفعلية لا محل لها من الإعراب، سواء أكانت