الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب: إذا: ظرف زمان مجرد عن الشرطية، مبنى على السكون في محل نصب، متعلق بالفعل (تجاوزت) في البيت السابق. ما: زائدة. الثريا: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفعل المحذوف وفاعله جملة فعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. في السماء: جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف، وحذف نظيرهما بعد الفعل المفسر. تعرضت فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الثريا، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها مفسرة، وقال الشلوبين: بحسب ما تفسره، وهو وجه حسن، وهذا الإعراب إنما هو على طريقه البصريين، أما الكوفيون فلهم في مثل هذا التركيب ثلاثة أقوال: أحدها وافقوا فيه البصريين، وثانيها أن ما بعد إذا مبتدأ، والجملة الفعلية بعده خبره، وثالثها أن ما بعد إذا فاعل للفعل المذكور تقدم عليه، فهم يجيزون تقديم الفاعل على الفعل. تعرض: مفعول مطلق، وهو مضاف والوشاح مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله، وقد حذف اسمان بين المتضايفين، إذ التقدير: تعرضت تعرضًا مثل تعرض جوانب الوشاح، المفصل: صفه الوشاح، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه.
34 - فجئت، وقد نضت لنوٍم ثيابها
…
لدي الستر إلا لبسة المتفضل
المفردات: جاء: انظر شرحه في البيت رقم -11 - نضت: بتشديد الضاد، وتخفيفها خلعت وألقت، والتخفيف أولى، وإن كان يلزم منه القبض في التفعيلة (مفاعلن) وهو مثل الآخر (نضا) وإعلال (نضت) مثل إعلال (آلت) في البيت رقم -25 - وأما نضت بتشديد الضاد، فهو من نض ماله إذا صار عينًا، أي نقدًا، بعد ما كان متاعًا، والنض والناض الدرهم والدينار، وهو من المضعف الصحيح الآخر، ولا معنى له هنا، تأمل. النوم: هو نوم
العين ونوم القلب، فنوم العين فترة طبيعية، تعتري الحيوان، تتعطل بها حواسه، وأما نوم القلب فهو تعطيل القوي المدركة، والثاني لم يقع منه صلى الله عليه وسلم: لأن قلبه لا ينام كما في حديث الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن عيني تنامان، ولا ينام قلبي) رحم الله البوصيري، إذ يقول:
لا تنكر الوحي من رؤياه، إن له
…
قلبًا، إذا نامت العينان لم ينم
لدى: انظر البيت رقم -5 - الستر: بكسر السين ما يستر به، فهو اسم آلة، والجمع ستور وأستار، وأما المصدر من ستر يستر سترًا، فهو بفتح السين. ما تلبسه وقت النوم من نحو قميص وأزار، ولبسة بكسر اللام مصدر بمنزله الجلسة والقعدة، فهو مصدر دال علي الهيئة.
المعنى يقول: أتيتها، وقد خلعت عنها ثيابها كلها لأجل النوم، فلم يبق عليها غير ثوب واحد تنام فيه، وقد وقفت عند الستارة مترقبة ومنتظرة قدومي، وإنما خلعت ثيابها لتري أهلها أنها تريد النوم.
الإعراب: الفاء: حرف عطف. جئت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية معطوفة على جملة (تجاوزت) في البيت رقم -32 - الواو: واو الحال. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. نضت: فعل ماض مبنى على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع تاء التأنيث، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى من يتحدث عنها، والجملة الفعلية في محل نصب حال من فاعل (جئت) والرابط الواو فقط على حد قوله تعالي:{قالوا: لئن أكله الذئب ونحن عصبة}
لنوم: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. ثيابها: مفعول به، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. لدي ظرف مكان متعلق بالفعل نضت أيضًا منصوب،