الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لها من الإعراب. بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. أمشي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعلية في محل نصب حال من فاعل (خرجت) والرابط الضمير فقط. تجر: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى من يتحدث عنها، والجملة الفعلية في محل نصب حال من ضمير الغائبة في (بها) والرابط ضمير فقط. وراءنا: ظرف مكان منصوب، متعلق بالفعل تجر، ونا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. على: حرف جر. أثرينا: اسم مجرور بعلى، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تجر أيضًا، ونا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، ذيل: مفعول به، وهو مضاف ومرط مضاف إليه. مرحل: صفة مرط، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه.
37 - فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى
…
بنا بطن خبت ذي قفاف عقنقل
المفردات: أجزنا: قطعنا مثل جزنا، وقال الأصمعي: أجزنا قطعنا وخلفناه: وجزنا سرنا فيه، وأجزنا قبل دخول الضمير أصله أجاز، فألفه منقلبة عن ياء، فلما دخل الضمير صار أجيزنا، فقل في إعلاله: اجتمع معنا حرف صحيح ساكن، وحرف علة متحرك، والحرف الصحيح أولى بالحركة من الحرف العلة، فنقلت حركة الياء إلى الجيم بعد سلب سكونها، وسكنت، ثم قلبت ألفًا لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن، فاجتمع ساكنان: الألف والزاي، وحذفت الألف لالتقاء الساكنين، فصار أجزنا، هذا الإعلال يجري في كل فعل على هذا الوزن مثل أصاب وأراق ونحوهما. الساحة: فناء الدار، ومثلها الباحة والفجوة والعرصة والعروة والنالة. الحي: القبيلة، انظر البيت رقم-5 - وقد تسمى الحلة حيا، وهو المراد هنا. انتحى:
الانتحاء والتنحي والنحو: الاعتماد على الشيء كما في البيت رقم -72 - الآتي، وأراد هنا اعترض. بطن: هو المكان المطمئن حوله أماكن مرتفعة، والجمع أبطن وبطون وبطنان. الخبت: منخفض من الأرض غامض، أي مجهول. قفاف: جمع قف، وهو ما ارتفع من الأرض وغلظ، ولم يبلغ أن يكون جبلًا، ويروى (حقاف) على أنه جمع حقف، وهو ما اعوج من الرمل وانثنى، وجمعه أحقاف وحقاف، والأول مذكور في القرآن الكريم، ويروى (ذي ركام) أيضًا، والركام ما يركب بعضه بعضًا من الكثرة، قال تعالى:{ثم يجعله ركامًا} أي تراكمًا بعضه على بعض. العقنقل: هو الرمل المنعقد الداخل بعضه في بعض.
المعني يقول: فحينما تركنا حلة القوم. وخرجنا من بين البيوت، وصرنا إلي أرض منخفضة يحيط بها تلال من رمل منعقد داخل بعضه في بعض، وجواب لما في البيت التالي.
الإعراب: الفاء: حرف عطف. لما: تقضي جملتين مرتبطين ببعضهما ارتباط الشرط بجوابه، وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما. ويقال فيها: حرف وجود لوجود، وبعضهم يقول حرف وجوب لوجوب، ويرى ابن السراج والفارسي وابن جني وجماعة أنها ظرف بمعنى حين، وهو المشهور بين المعربين. أجرنا فعل وفاعل، والجملة الفعلية ابتدائية على القول بحرفية لما، وفي محل جر، بإضافة لما إليها على القول بظرفيتها، ساحة: مفعول به، وهو مضاف والحي مضاف إليه (وانتحى) الواو: قيل زائدة مقحمة، وقيل: عاطفة. انتحى: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف للتعذر. بنا: جار ومجرور متعلقان بالفعل انتحى. بطن: فاعل انتحى، والجملة الفعلية جواب لما لا محل لها من الإعراب على القول بزيادة الواو، أو هي معطوفة على الجملة السابقة، فهي مثلها على الوجهين