الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعدها، إذ الأصل مهما يك من شيء فيوم خشيتنا
…
إلخ، فأنيبت أما مناب مهما ومناب يك من شيء، فصار فأما يوم
…
إلخ، وأما كونها أداة تفصيل، لأنها في الغالب تكون مسبوقة بكلام مجمل، وهي تفصله، ويعلم ذلك من تتبع مواقعها، وأما كونها دالة على التوكيد، لأنها تحقق الجواب، وتفيد أنه واقع لا محالة، لكونها علقته على أمر متيقن. يوم ظرف زمان متعلق بالفعل نصبح الآتي، ويوم مضاف وخشيتنا مضاف إليه، ونا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لفاعله. عليهم: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، والميم علامة جمع الذكور. الفاء: واقعة في جواب أما. نصبح: فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن. غارة: خبر أول لنصبح، وهو بمعنى مغيرين. متلببينا: خبر ثان منصوب، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والألف للإطلاق، وجملة (نصبح
…
الخ) مستأنفة لا محل له من الإعراب.
54 - وأما يوم لا نخشى عليهم
…
فنصبح في مجالسنا ثبينا
المفردات: انظر شرح المفردات كلها في البيت السابق، ويروى الشطر الثاني (فنعمن غارة متلببينا) فالإمعان: الإسراع والغلو والمبالغة في الشيء، ويتغير المعنى على هذه الرواية كما يضطرب اضطرابا ظاهرا.
المعنى يقول: وفي اليوم الذي لا نخاف فيه على ذرارينا وحرمنا من الأعداء، نصبح في مجالسنا جماعات متفرقين مطمئنين، لا نعبأ بشيء.
الأعراب: الواو: حرف عطف. أما: انظر البيت السابق. يوم: ظرف زمان متعلق بالفعل نصبح الاتي. لا: نافية. نخشى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. عليهم: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، والميم علامة