الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب: الواو: واو رب. برك: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفع ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد، وهو رب المقدرة بعد الواو، وبرك صفة لموصوف محذوف. هجود: صفة ثانية للموصوف المحذوف. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. أثارت: فعل ماض، والتاء للتأنيث. مخافتي: فاعل مرفوع، وعلامة رفع ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لفاعله. نواديها: مفعول به، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (قد أثارت
…
إلخ) في محل رفع خبر المبتدأ المجرور برب المقدرة بعد الواو، وإن اعتبرتها صفة أخرى له، فالخبر محذوف، تقديره موجود. أمشي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجلمة الفعلية في محل نصب حال من ياء المتكلم المجرورة محلًا بالإضافة، والرابط الضمير فقط على حد قوله تعالى:{اهبطوا بعضكم لبعض عدو} بعضب: جار ومجرور متعلقان بالفعل أمشي، وعضب صفة لموصوف محذوف. مجرد: صفة ثانية للموصوف المحذوف.
96 - فمرت كهاة ذات خيف جلالة
…
عقيلة شيخ كالوبيل يلندد
المفردات: كهاة: ناقة ضخمة سمينة. الخيف: جلد الضرع الأعلى الذي يسمى الجزاب، وناقة خيفاء إذا كان ضرعها كبيرًا، وجمع الخيف أخياف. جلالة: ضخمة، والجلال الضخم. عقيلة: هي كريمة المال والنساء. شيخ: أراد أباه، والشيخ هو الذي استبانت فيه السن، وظهر عليه الشيب، وفي اللغة هو من تجاوز الأربعين من عمره، وهو السن الذي يكمل فيه العقل، ويغلب فيه صلاح الرجل على فساده ومن لم يكمل بعد الأربعين، ولم يرجع إلى صوابه فهو من الخاسرين، قال الرسول -صلى الله وسلم-: (من بلغ من العمر
أربعين سنة، ولم يغلب خيره على شره فليتجهز إلى النار) وأصبح الأمل في صلاحه بعيدًا قال الشاعر.
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده
…
وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
ويجمع على شيوخ وشيوخ وأشيخ ومشيخة وشيخان وشيخة، وجمع الجمع مشايخ وأشاييخ، ويطلق الشيخ على الأستاذ العالم وكبير القوم ورئيس الصناعة، وعلى من كان كبيرًا في أعين الناس، علما أو فضيلة أو ما مقامًا ونحو ذلك، وشيخ النار كناية عن إبليس. الوبيل: العصا الضخمة، وكل ثقيل وبيل ومنه قوله تعالى:{فأخذناه أخذًا وبيلا} يلندد: هو شديد الخصومة، مثل الألندد واللد، وقد أبدلت الياء من الأولهمزة، فصار اليلندد، مثل الأرندج واليرندج، والأرقان واليرقان، وقد لد الرجل يلد لددًا صار شديد الخصومة، وقد لددته ألده غلبته بالخصومة، واللديدان جانبا العنق، ولديد الوادي جنانباه، واللددود دواء يصب في أحد شقي الفم، فيرى أنه سمي يلدودًا لأنه نصب في جانبي الفم، وانظر البيت رقم 114 - .
المعنى: يقول: فمرت بي في حال إثارة مخافتي الإبل المذكورة في البيت السابق، نافة ضخمة سمينة جلد ضرعها الأعلى عظيم، وتلك الناقة هي خيار مال شيخ قد يبس جلده، ونحل جسمه من الكبر حتى صار كالعصا العظيمة يبسًا ونحولًا، وهو شديد الخصومة من أجل ذبحي لنياقه إكرامًا للضيوف.
الإعراب: الفاء: حرف عطف. مرت: فعل ماض، والتاء للتأنيث. كهاة: فاعل، وهو صفة لموصوف محذوف، والجملة الفعلية معطوفة على جملة (قد أثارت
…
إلخ) في البيت السابق. ذات: صفة ثانية للموصوف المحذوف. وذات مضاف وخيف مضاف إليه. جلالة: صفة ثالثة للموصوف المحذوف. عقيلة: صفة رابعة، وعقيلة مضاف وشيخ مضاف إليه. كالوبيل: جار ومجرور