الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب: قفي: فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل، هذا هو المشهور، والمتعارف عليه في مثل هذه الكلمة، والإعراب الحقيقي أن تقول: فعل أمر مبني على السكون مقدر على آخره، منع من ظهوره إرادة التخلص من التقاء الساكنين، وحرك بالكسرة لمناسبة ياء المؤنثة المخاطبة، وما أجدرك أن تلاحظ هذا في كل فعل أمر مسند إلى واو الجماعة، أو إلى ألف الاثنين، مثل قفوا وقفا، وقد حرك بالضمة لمناسبة واو الجماعة في الأول، وحرك بالفتحة لمناسبة ألف الاثنين في الثاني. انتبه لهذا الإعراب واحفظه فإني لا أعيده في غير هذا الموضع من هذا الكتاب، والله الموقف للحق والصواب، وإليه المرجع والمآب.، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. نسألك: فعل مضارع مجزوم بجواب الأمر، وجزمه عند الجمهور بشرط محذوف، التقدير: إن تقفي نخبرك، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره نحن، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية لا محل لها لأنها جواب للأمر، أو لعدم اقترانها بالفاء على تقدير الشرط. هل: حرف استفهام. أحدثت: فعل وفاعل. صرما: مفعول به، وجملة (هل أحدثت صرمًا) في محل نصب مفعول به ثان لتسأل. لوشك: جار ومجرور متعلقان بصرمًا لانه مصدر، ووشك مضاف والبين مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله، الأمينا: به مفعول به، والألف للأطلاق، وجملة (خنت الأمينا) معطوفة على جملة (هل أحدثت صرما) فهي في محل نصب مثلها، والفعل نسأل قد علق عن العمل لفظًا بسبب الاستفهام. تأمل.
15 - أفي ليلى يعاتبني أبوها
…
وإخوتها، وهم لي ظالمونا
؟
هذا البيت لم يذكره أحد من شراح المعلقة، وإنما ذكره الدكتور فخر
الدين قباوة في تعليقه على شرح التبريزي نقلًا عن الجمهرة، وأغلب الظن أنه ليس من شعر عمرو بن كثلوم، ولكنه من الشعر المعمول عليه.
المفردات: يعاتبني: العتاب والعذل واللوم ألفاظ مترادفة معناها التوبيخ والتأنيب والتعذيب. الظلم: انظر البيت رقم -86 - و-98 - من معلقة طرفة.
المعنى يقول: يؤنبني ويوبخني أبو ليلى وإخوتها في حبي لها، وهو ظالمون لي في ذلك.
الإعراب: الهمزة: حرف استفهام إنكاري. في ليلى: جار ومجرور متعلقان بالفعل بعدهما، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لألف التأنيث المقصورة، وهي علة تقوم مقام علتين من موانع الصرف، وليلى في الأصل مضاف إليه، فقد حذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، إذ أصل الكلام أفي حب ليلى؟ يعاتبني: فعل مضارع، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به. أبوها: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (يعاتبني أبوها) مستأنفة لا محل له امن الإعراب. الواو: حرف عطف. إخوتها: معطوف على أبوها، وها: في محل جر بالإضافة. واو الحال. هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. لي: جار ومجرور متعلقان بظالمون بعدهما، ظالمون: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد، والألف للإطلاق، والجملة الاسمية في محل نصب حال من أبوها وإخوتها، والرباط الواو والضمير معًا.