الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفعلية صلة الموصول لا محل لها، وجملة (نضرب
…
إلخ) معطوفة على سابقتها لا محل لها مثلها.
116 - ألا لا يحسب الأعداء أنا
…
تضغضغنا، وأنا قد فنينا
المفردات. يحسب: يظن بفتح السين وكسرها، وقد قرئ بهما قوله تعالى:{أيحسب أن لن يقدر عليه أحد؟ } ونحوه كثير في القرآن الكريم. الأعداء: انظر البيت رقم -81 - من معلقة طرفة. التضعضع: الضعف والتذلل والتكسر، يقال: ضعضعته فتضعضع، أي كسرته فانكسر. فنينا: عدما وهلكنا ورواه الزوزني كما يلي:
ألا لا يعلم الأقوام أنا
…
تضعضعنا، وأنا قد ونينا
الأقوام: جمع قوم انظر البيت رقم -59 - من معلقة امرئ القيس. ونينا: من الوني، وهو الفتور، قال تعالى -لموسى وهرون على نبينا وعليهما ألف صلاة وألف سلام {ولا تنيا في ذكري} -.
المعنى يقول: لا يظن أعداؤنا أننا ضعفنا، وانكسرنا في الحرب، ولا يظنوا أننا هلكنا أو فترنا، فنحن لا نزال أقوياء أشداء.
الإعراب. ألا: حرف تنبيه واستفتاح يسترعي انتباه المخاطب لما يأتي بعده من كلام. لا: ناهية جازمة. يحسب: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين،. الأعداء: فاعل. أنا: حرف مشبه بالفعل، ونا: ضمير متصل في محل نصب اسمها، وقد حذفت النون للتخفيف، وبقيت الألف دليلًا عليها. تضعضعنا: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن، وأن اسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل نصب سد مسد مفعولي الفعل يحسب، وجملة (لا يحسب
…
إلخ) مستأنفة لا محل